الفصل الحادي عشر:
" .. ارجوك استدر الى جهة الحائط واقفل عينيك الى ان اخبرك بفتحهما"
" جوي هذا ليس وقت هذا المزاح، هناك اثنان في منزلك ان كشفا امري فأنا ميت لا محالة!"
" مزاح ماذا ؟ انظر إلى وجهي ! اتظن اني امزح؟"
"لا"
"اذن افعل ما اخبرك به!"
استدار واقفاً بمحاذاة الحائط وباب الغرفة المقفل على يمينه و خزانة ملابسي على يساره.
بعدها اقتربت من الخزانة التي بجانبه وأخذت سروالي الابيض منها ثم رميته عاليا إلى ان وقع على السرير واتبعته بكنزة صوفيه باللون البرتقالي المزينة بورودٍ باللون الابيض وانتقلت مسرعة لأقف بمحاذاة السرير لتغيير ملابسي.
كل مرة كنت اتفقد الواقف هناك بارتباك، خوفاً من أن يختلس النظر الي بينما انا اغير ملابسي، مع انه لم يكن يفعل ذلك إطلاقاً لكني كنت خجلة من تغير ملابسي في وجوده .. لم يكن لدي أي حل آخر سوى تغيير ملابسي بسرعة قبل وصول تشي يونغ الى الغرفة، فهي معتادة على المجيء إلى منزلي و الدخول إلى غرفتي كذلك.
نزعت سروالي المنزلي بسرعة و لبست الآخر في وقت قياسي ثم وقفت وانا ازفر بتعب بعدما أغلقت سحاب سروالي المفتوح.
"لا تخافي لن استرق النظراليك، غيري ملابسك قبل قدوم أحدهم !" نطق لاقفز بفزع ثم فهت " آآه ~~أرعبتني، لقد كان ذلك فجأة "
"اسف ..لقد شعرت وكأنك متوترة او خائفة مني و خفت كذلك من ان يدخل أحدهم الى الغرفــــ..." قبل ان يكمل جملته هرعت الى ورائه وامسكت بذراعه و ادَرتُ جسده الى ناحيتي بسرعة لأغلق فمه بيدي و وضعت يدي الاخرى على صدره دافعةً بها جسده إلى الوراء ليلتصق ظهره بالحائط، توسعت عيناه و تعالت نبضات قلبه .
لقد شعرت بها..
لان يدي كانت ماتزال على صدره بالفعل ..
شعرت بنبضاته الصاخبة و كأن قلبه سيخرج من بين ضلوعه ..
رفعت نظري اليه ببطء، لأرى وجهه الذي كانت تعلوه ملامح الصدمة بسبب تصرفي معه.
لم افعل ذلك عبثاً ..لقد سمعت خطوات أحدهم قادمة نحو الغرفة.
"هش! ان احدهم قادم" قلت هامسة محاولة تغير ذلك الجو الغريب الذي ساد بيننا مجدداً .
نظر الي بخمول ثم ابعد يدي من على فمه ببطء إلى أن سحبت أحد أصابع يدي شفته السفلى معريةً على باطنها ثم أغلق عينيه منتشياً.
أنت تقرأ
The Good Criminal |JJK
Action_ دعيني أخبرك من البداية .. لا أريدكِ ان تدمني اي نوع من المنبهات .. أنا بحاجة لانتباهك _ لما تهاجمني؟! لم افعل لكَ شيء .. _ إعتقدت أنك شخص جيد . _ ليسَ هناك اي مجرم جيد جوي. _ جوي لا تحاولي إختبار غيرتي! حين اغار لا أطيقُ و لا اطاق...
