40

3.7K 203 115
                                    

الفصل الأربعون:

شعرت بهلع شديد و ارتسمت علامات الرعب على وجهي لكنني حاولت عدم اظهارها بينما كنت أراقب تقدمه نحوي وهو يلبس كمامة سوداء وقبعة من نفس اللون كان ظلها يغطي شكل عينيه وكذلك كان يلبس قفازات جلدية على يديه.

اقترب أكثر بينما انا صرخت محاولة ضغط الزر لكنه هرع نحوي ثم ازال قناعه قائلا "انسة جوي، أرجوك أنا صحفي واريد إجراء مقابلة معك.. " لاحظ عدم تصديقي له ثم أردف "اقسم انني صحفي"

هم في إخراج شيء من سترته، فخلت أن يخرج سلاحاً او حبل لقتلي وبحركة خاطفة ضغطت على الزر الأحمر بسرعة ثم غطيت رأسي بخوف بينما اختل توازني و وقعت أرضاً لكنه امسكني و منع جسدي من السقوط ثم أخرج هو بطاقته قائلا "لا تخافي انسة جوي، أنظري إنني صحفي"

وضع بطاقته أمام وجهي لأبصر خانة مهنته كصحفي.

ساعدني في الصعود إلى السرير و قام بتغطية جسدي ببكانية المستشفى قائلاً"أرجوك انسة جوي، إنها فرصتي الأخيرة لاكون صحفيا ناجحا"

دخل الطبيب مع أحد الممرضات.

"من أنت؟ ماذا تفعل هنا؟ من سمح لك بالدخول؟" قال الطبيب قاطبا حاجبيه.

"أنا.. أنا " تأتأ الصحفي بارتباك.

قفزت قائلة "إنه صديقي"

"صديقك؟ من سمح له بالدخول .. ممنوع الدخول الى هنا إلا بإذننا" قال الدكتور غاضبا.

"أرجوك دعه قليلاً" قلت مترجية.

"حسنا لكن خمس دقائق فقط"

أومأ الصحفي وألقى الطبيب نظرة أخرى إلينا ثم استدار للخروج مع الممرضة.

انتفض الصحفي نحوي مسرعا بعدما ما غادر الدكتور "انستي، اسمي هايجين وانا صحفي" قال ثم أخرج الكاميرا خاصته و ميكروفون لاسلكي ثم امسك بالكاميرا و وجهها على وجهي قائلاً "ارجوك انسة جوي، اسمحي لي بتسجيل المقابلة.. لدي زوجة وطفلة، وفي عملي ينادونني بالفاشل لكن امهلني المدير ايام معدودة و إن لم اجري معك هذا السبق الصحفي سيطردني من عملي الوحيد وستتشرد أسرتي.. أرجوك"

أشحت بنظري إلى اليمين افكر ثم قلت بغير اقتناع "حسنا..لكن لا تسألني اسئلة محرجة "

اومأ برأسه ثم ضغط على زر تشغيل الكاميرا و وجه المايكروفون نحوي قائلا "انسة جوي، أخبريني كيف سمعنا خبر موتك وفجأة أنت حية؟"

The Good Criminal |JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن