ملوك تحت رحمة العشق لكاتبة ماروسكا

❤الفصل السابع ❤

الفصل السابع

تسجيل الخروج

 

إتصل بنا
مشاركات اليوم
المشاركات الجديدة
المواضيع الجديده
أهلا وسهلا بكـ Aya Ahmed mostafaa.
آخر زيارة لك كانت: اليوم الساعة 12:56 AM
New Likes Received 2

شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) > مُلوك تحت رحمة العشق *مميزة و مكتملة*
109Likes
إضافة رد
صفحة 144 من 1742 « الأولى < 44 94 134 142 143 144 145 146 154 194 244 644 1144 > الأخيرة »
عرض أول مشاركة غير مقروءة  
LinkBack أدوات الموضوع
  #1431        
16-08-13, 08:13 PM

maroska
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bambolina

والله يا حبيبتي ماروسكا تلاشت وهي صاحبتها بتتجوز امال لما هي ببقى الي هتتجةز هتعمل فينا اييييه هههههههه
هههههههههههههههههههه
ضحكتيني لكن الصراحة بنت خالي ليست السبب انا تركتها لوحدها البارح مع تجهيزات العرس وسافرت لمدينة تانية  اما لما يكون عرسي فما اظن اني راح اتذكر حتى موعد الاكل والشرب ههههههه

Like

 

  #1432        
16-08-13, 08:46 PM

maroska
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

الفصل السابع

المحتوى الان غير مخفي
كانت تعد خطواتها بصمت كما طلبت منها السيدة فيوليت التي جلبتها لها الكونتيسة منذ اسبوع حتى تلقنها اصول البروتوكول الملكي وتعلمها كل شيء ستقوم به في القصر الملكي حتى كيفية الاكل والشرب والحديث مع الملك والذي سيكون مختلفا عن حديثها مع ضيوفه من الشخصيات المخملية وايضا ستختلف طريقة حديثها مع عاملي القصر وهكذا .. وحتى طريقة ارتداء ثيابها وكيفية اختيارها أخذت عنها دروسا مكثفة والان هي تتعلم دروسا عن الرقص والرقصات التي لا بد لها ان يأتي يوما وترقصها في هذا القصر او غيره من الاحتفالات الملكية التي تقام فيه حتى القراءة ملزمة بها، عليها قراءة الكتب التي حددتها لها السيدة فيوليت برفقة الكونتيسة حتى تثري معلوماتها عن العائلات الملكية وتوسع ثقافتها المحدودة، الى جانب كل هذا تعطى لها أيضا دروس للغتين أجنبيتين عندما تتقنهما ستضاف إليها لغات أخرى عليها تعلمها.

وأخيرا استطاعت ان تقوم بسبع خطوات متتالية في رقصتها دون ارتكاب الاخطاء مما جعلها سعيدة بنفسها واكثر ثقة وهي في طريقها للقيام بالخطوة الثامنة التي دارت فيها فالتقت عيناها بعينا الشمطاء الجالسة على الاريكة المخملية تراقبها بصمت كاره لها، وكالعادة توترت من نظراتها، فوجودها طيلة هذا الاسبوع بجانبها وتعليقاتها القاسية لها اثناء اخذها لدروس لم تزيد سوى في توسيع الفجوة بينهما ولذلك توترت واخطأت وضع قدمها في المكان الصحيح، فداست على قدم السيدة فيوليت التي صرخت بألم .. ابتعدت باتريسيا بسرعة عنها وهي تراها تنظر لقدمها بملامح متغضنة من الالم فوضعت كفها امام فمها تمنع شهقتها من الخروج، وكانت تنوي الاعتذار بقوة معلمتها لولا انها سمعت الصوت البغيض يتحدث فاستدارت لكي تجد العجوز قد نهضت من مكانها تقترب منها قائلة: - يا لغبائك.. لا شيء تجيدين فعله لا الكلام ولا تنسيق الثياب ولا حتى العزف والرقص.