قالت ...
سيدى عذراً
لأنّى سمحت لخيالى
يجوب عالمك يتجول فيه
و يفتش فى مدن الأحلامما كنت أنوى إزعاجك
دون قصد دخلتها فوجدتها
أروع من نسج الخيالحاولت أفتّش عن إمرأةٍ
ربما تكون أسكنتها فيهاو إطمأنّ قلبى حين خالجنى
بأنّى أول من جال ربوعها
و أول من وطأ أراضيهاأحسست بخفقةٍ بقلبى نابضة
تشاركنى فرحتى و أطياف حبٍّ
تهزّ روحى فى لياليهاترفرف ستائر وجدانى
و شعور بجمال الحياة و معانيهافتمنّيت أن يطول مقامى
وألا أكون ضيفاً عابراً
و أن أكن من ساكنيهاقولت ... سيدتى
كم يسعدنى وجودك
و بالأفراح تملأيهافأنت من توقّعتك
فى أحلامى تسكنيهافتهللت أساريرها و إنتشيّت
و فاجأتها قائلاً بأنّى
لأجلها كنت بانيها
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!