إقتربى غاليتى ...
لأهمس لأذنيك همسة
أصرح لك فيها بعشقى المجنون
إقتربى ...
لأهديك قلبى و سحر حرفى
الذى يمتلك نبضى و إحساسى
و يمتلك صمتى و صياحى
و يفيض بما فى قلبى من شجون
إقتربى ...
فالشوق إليك أعيانى
و أضنانى الحنين
إقتربى ...
و إرحمى قلباً فى هواك يهيم
أيتها البعيدة عن عينى
ألم تشعرين بآهاتى
و تلمسين ما بى من أنين
فبريق عشقك بلغ بى المدى
حتى فضحته العيون
إقتربى ...
حتى و إن كان خيالاً
لتدفئينى بقلبك الحنون
فأنت دماء وريدى الجارى
و نبض شريانى الذي بك مفتون
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!
