آه منك ..
إمرأة علمتنى
كيف يفر الدمع منى
دون بكاء
كيف ينزف قلبى شوقاً
دون دماءنقشت حروف الحب
بصفحة قلبى البيضاءو ملأت سطورها بحنانك الفياض
فبين السطر و السطر كلاماً
يبوح بالعشق في الأرجاءفأنا معك أدركت
فى دنياى معنى الأشياء
و تعلمت كيف أكون
جواداً فى العطاءآه .. ما أروعك
أستاذة
و أنا التلميذ
على يديك تعلمت
ألا حدود فى الحب
وأن الحب الصادق
هو الامل الوضاءهو وحده الذى
يملأ الحياة بالبهاء
و أنه عهد و وعد و وفاءفرغم البعد عنك
إلا أنك داويت الجراح
و تماثلت للشفاءو رغم الصمت و الوحدة
كانت همساتك الساحرة
للّيلي ضياءالآن قد وقعت صريع هواك
بعدما تعلمت كيف أحتويك
كيف أسير على خطاك
كيف أحبك دون توقف
دون تعقّل .. دون رياء
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poésieولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!