و يدور العمر كالمعتاد دورته
و يعود الحبّ فى ثوب قشيبمثلما يعود طفلٌ ضائعٌ
لأبيه المضنَى و للبيت الحبيبأو كما تعود أحلام الصبا
بعد أن ولّت و أخفاها المغيبليرِفُّ الزهر ثانيةً فى أكمامها
و يفيض الماء بالصخر الجديبغير أنّ القلب يضنيه الهوى
كلما أوغل تائهاً فى الدروبفلا يفتأ يشقيه الجوى
و لا ينفّك يعييه الحنينحائراً ما بين إشراق المنى
و ظلام اليأس و الشك المهينو تتزايد بالقلب تباريح الجوى
و يسيل على الخدّ دمع العيونو يهون العمر لكنّ الهوى
فى صميم القلب باقٍ لا يهونرغم أنّ الهوى يغشاه الأسى
و القلب يبدو مكلوم حزين
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poésieولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!