أيا أيها البعيد القريب
لك وحدك أهديك
خفقات قلب ذائبة فيك
فبين الخفقة و الخفقة
خفقات تائهة حائرة تناديككم تشتاق و تفتش عنك
قدر إشتياق الأرض العطشى
لمطر جديدآه لو تعلم
أيها البعيد القريب
أنّى فى كل ليلة و ضحاها
يتركنى القلب و يرحل
بجناحى شوق و حنين
إلى مدينتك الساحرة
فيصير بسحرها سعيديقتبس من سحر عينيك
ليروى ظمأه بنظراتها
متخذاً منها وطناً و مهداً
ليطفئ ظمأ شوقه الشديدفألف سلام و تحية
حين يمر طيفك بخاطرى
و سلام على خفقات بقلبى
من ذكراك لا تكلً و تتعب
رغم أنك عن عينى بعيد
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!