بخريف العمر إلتقينا
أحسست أنّى
إستعدت الشبابا
و عاد معه
ربيع عمرى
بعدما غادرنى
و أغلق دونىّ الأبوابا
فبدأت ترتيب
أوراق الحب بقلبى
و شعرت أنّى
أجتاز السحابا
بأحلامٍ و أمانىٍّ
كانت قد تاهت
وسط الزحاما
و عدت أبحر
ببحار العشق مجدداً
بعدما ألحّت
علىّ نفسى
بـ لومها لى
و العتابا
لماذا كنت
عن الحب مبتعداً
لماذا كانت
حياتى سرابا
لماذا سمحت لليأس
ينال منّى
لماذا بقيت
بلا أحبابا
إلتقينا .. فعاد
للحياة رونقها
و أشرقت شمس
الحب بروحى
و إنقشع الضبابا
إلتقينا ..فعاد
إلىَّ أُنسى
و نَبْضُ قلبى
يتراقص مبتسماً
لنسماتِ عهدٍ جديد
عهد ملئ
بالفرح و السعادة
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poesíaولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!
