وداعاً
فأنا منك سوف أرتحل
بهدوء .. بصمت .. بلا كلمات
حتى لا يعاودنى
إليك حنينلا يا من كنت تملكين
زمام الروح
و تقبضين خيوط
القلب بيديك
الآن دعيها
أتوسل إليكقد صار يؤلمنى
شد أوتارها
و أنت بعيدة لا تبالي
ما بى من أنينكم مررت بليالٍ
تصاحبنى وحدتى
فيها تألمت
وكنت أنت تنعمين
بدفئ مشاعرك
و تركتينى عارياً
لصقيع مشاعرى
تضرب جميع أوصالى
حتى وجدت نفسى
تائهاً وسط عاصفة
أصارع أمواجها
العاتية بمفردى
ولم تمدين لى
حتى يديك
لأتشبث بها
فى خضم صراعىعجباً لك
كيف هان
الحب عليك
حتى تتركينى
أقاوم تلك الأمواج
و أنت تنظرين لى
نظرة خلت من العطفلم تلتفتين لصراخى
و أنا أستغيث
و أشرف على الغرق
فأين هما شاطئيكدعينى أبحث
عن شاطئ آخر
فلا تبحثين عنى
بعد الآن
فقد أعثر على
حوريتى المنشودة
وسط الأمواج
و أرسو على
شاطئ الأمان
و معها سأبدأ من جديد
حياة طالما حلمت بها
لأن معك
لم أعد أشعر بأمان
فوداعاً
يا من كنت يوماً أحبها
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!