تاه عقلى يوم سلبتى مهجتى
و سقطت صرعاً لمرارة لوعتىفحبّى إليك فاق كل محبّةٍ
و هو الأمين الآمن لمودّتىلو تعلمين مرّ البعاد و قسوته
لراجعت نفسك و أخمدت ثورتىفما عدت أحتمل الفراق حبيبتى
حتى الحديث ما عاد يشفى غلّتىفأنت الحبيبة و فؤادك منيّتى
و بلسماً لجراح قلبى و علتىحنان يديك لو تُمَدّ وسادتى
و إخلاص حبك و الوفاء عباءتىجمالك شمس فى نهار غربتى
و عيناك قمر فى ليالى وحشتىفما الحياة و أنت عنى بعيدة
ويال ضعفي و قلة حيلتىفكأنّ الروح تنساب منى غريبةً
و كأنّ نفسى تعيش نهاية سكرتى
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!