سألنى القلب يوماً
لما تلهث
وراء أوهام
لما تجرى
خلف سراب
لم تجنى منه
سوى آلالم
لما لم تحسن
من البدء الإختيار
فتسير بطريق
تحفُّه الأخطار
تزدان بدايته
تحجب
عن عينيك
نهاية المشوارقولت له
هكذا الحب
يا عزيزى
يغشى العيون
يحجب الأسرار
ولا يدع لنا
فرصة الإختيار
لكننا نفيق و ننتبه
بعد فوت الأوان
فنجد أنفسنا
و عيوننا دمعى
بلا إبصارقال أرجو
أن تكون
لدروس الحياة واعياً
ولا تعطى لها أمان
فنحن لسنا ملائكة
ولا الحياة
جنة على الدوام
فإنتبه لنفسك
و إقرأ الحياة جيداً
و إتخذ لنفسك
سبيلاً واضحاً
حتى لا تسقط
ضحية التكرار
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!