و إفترقنا
قبل اللقاء
و تعارض الطريقان
فلا طريقك طريقى
ولا طريقى طريقك
لكنّها الأقدار
جمعتنا يوماً
على غير موعدٍ
جرفتنا فى تيار
لم تخبرنا
أىّ نهايةٍ
لهذا التيار
تاركةً لنا
قرار الإختيارحاولنا التأقلم
مع الإعجاب تارةً
و مع المحبّةِ مرّاتحاولنا الإندماج
مع أحلامٍ جميلة
و أروع أمنيات
فوجدناها كهشيمٍ
تذره الرياحو تعارضت الرغبات
و إختلفت الأهواء
فتشتّت الحبّ
فى خِضّمِ
أمواج اللامعقول
حتى بات
بعيد المناللذا حان الرحيل
عن تلك الأوهام
و ليسلك
كلًٌ منّا طريقه
حتى لا تسقط القلوب
صرعى لحطامنعم سأرحل مغترباً
سأودّع عالمك
الذى طالما حلمت به
لأكون معك على الدوام
و سأقول فى النهاية
وداعاً للأحلام
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!