وكم طيّبٍ جميلُ الخلُقٍ لا يُنسَى
تظلّ ذكراه بـ القلبِ على الدوامِكلما جال بـ المجالس ذِكرُه
حُسنُ خِصالِهِ يَسبقنا بـ الكلامِالنفسُ تشتاقُ بشاشةَ وجههِ
إشتياقٌ لـ بدرٍ خلفَ الغمامو الأذنُ تطرب لسماع صوته
كـتغريدِ عصفورٍ أو هديلُ حمامٍتسمو روحَهُ من الحياءِ عالياً
لـ خشيّتِهِ اللّٰه ربُّ الأنامِكريمُ الأصلِ ..... سميحُ الطبعِ
نائِىَ النفسَ عن الخصامِتتمنّى الناسُ عن قربٍ تصاحبه
و تَراهُ بـ الحياةِ بلسمُ الآلامِفبديعٌ من تكن الأخلاقُ شيمته
ينالُ من الناسِ كلّ إحترامٍيكون نسيماً بين الناسِ يمشى
شيخاً .. صبيّاً .. كان أم غلامُو أريجاً فى الحياةِ يفوح عطره
مُتَرَفِّعُ النفسَ فى أفقِ التسامى
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!