ولا يزال بحر الهوى
عن نفسى يراودنى
مرسلاً إشاراته
ينادينى
كى أسبح فيه
من جديدأما يكفيك يا بحر
ما وصلت إليه
لقد أصابتنى
أمواجك العاتية
جعلتنى
هائماً شريد
ألا تريد أن
تمهلنى وقتاً
لألتقط أنفاسى
حتى أقوى
على الإبحار
و أواجه
موجك العتيدنعم .. أحب الإبحار
و أعشق إضطرابك
بعد إدمانى
السباحة فيكلا أتخيّل يوماً
أن أحيا بلا إبحار
بلا إحتضان أمواجك
بلا صفعاتك
حين تكون عنيدإطمئن يا بحر
سأقضى
عمرى سابحاً
فى تيارك
تتقاذفنى أمواجك
تتداهمنى ثوراتك
لكنّى صامد
كفارس صنديد
حتى و إن
قسوت يوماً
فقسوتك
تجعلنى سعيد
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!