أحب الإبحار

1 0 0
                                    

ولا يزال بحر الهوى
عن نفسى يراودنى
مرسلاً إشاراته
ينادينى
كى أسبح فيه
من جديد

أما يكفيك يا بحر
ما وصلت إليه
لقد أصابتنى
أمواجك العاتية
جعلتنى
هائماً شريد
ألا تريد أن
تمهلنى وقتاً
لألتقط أنفاسى
حتى أقوى
على الإبحار
و أواجه
موجك العتيد

نعم .. أحب الإبحار
و أعشق إضطرابك
بعد إدمانى
السباحة فيك

لا أتخيّل يوماً
أن أحيا بلا إبحار
بلا إحتضان أمواجك
بلا صفعاتك
حين تكون عنيد

إطمئن يا بحر
سأقضى
عمرى سابحاً
فى تيارك
تتقاذفنى أمواجك
تتداهمنى ثوراتك
لكنّى صامد
كفارس صنديد
حتى و إن
قسوت يوماً
فقسوتك
تجعلنى سعيد

ثورة عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن