عبر الهاتف أسمع صوتك
ليس صوتاً عادياً
فكأنّه شدوّ بلابلٍ فى الربا
أو خريرُ ماءٍ فى غديرصوت يعيد لى أملاً
كاد عن قلبى يغيبصوتُ حياةٍ ملؤها
حباً و أشواقاً و حنينصوتٌ يُداوى جرح المُعنّى
و يمسح برقّته ألماً دفينصوتٌ نابع من حنجرةٍ
بل جوهرةٍ من درٍّ مكنونمن إهتزازٍ بأوتارٍ
لم تعرف أبداً معني أنينأسمعه فأحسّ بنشوة
لم أألفها منذ سنينلو سمعته حمائمُ روضٍ
ما كانت أبداً لتطيرتُرى ما هذا الصوت
أصوتٌ ملاك أسمع
أم صوتُ حفيفٍ
بأغصان الياسمينالسحر كل السحر فيه
غير منسوجٍ من كلماتٍ
أو حروفٍ أو نقاط
بل منسوجٌ من ورودٍ
و أزهارٍ و رياحينيحمل أحلاماً وردية
يجعل الأيام ندية
يملأ الكون ضياءاً
و بهاءاً و رنينهذا هو صوتك
فلا تحرمي القلب صوتك
ولا تدعى مكاناً لناىٍ حزين
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!