أيا سحابة الأحزان
لمتى تداومين ملازمتى
أما آن لك أن تنقشعى
عن سماء حياتى
و ترحلين عنى بعيداًسحقاً لك
لقد زحفت
حتى توغلت بأعماقى
و تشعبت بداخلى
ضاربة بظلالك
القوية أعماقىما أشبهك بشجرة عتيقة
تتشبث جذورها
بإستماتة بأرضها
و أغصانها خاوية
من أى فرحة
من أى حياة
تكسوها أوراقاً
شاحبة دائمة الإصفرارأيتها السحابة القاسية
لقد سئمت منك
من خريفك الدائم
ولن أستسلم لك
بعد اليوم
سأحاول الهرب منك
مبتعداً حتى أنعم
بأخرى لن تشبهك
سأقتلع من أعماقى آثاركسأزرع داخلى
شجرة أمل
ذات أوراق
تكسوها السعادة
تمنحنى بهجة الحياة
و سأحيا رغماً عنك
و أبدل أحزانى بأفراحأنا مؤمن بأن قدرى
يخبئ لى الكثير
من أمل بسّام
و سيمنحنى بعد أحزانى
سعادة و هناء
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!