سَهِرتُ أرقُبُ حين أمسيّتُ
إيابَ الإِلْفِ فى قلقٍ و سهدِمرَّ الليلُ و كأنّه زمناً
ذُقتُ مرارته حلواً كـ شهدِوما أن لاحَ نور الفجر حتى
سعيتُ للقياه فى وجلٍ و جدُّفأدركت الحبيب كأنّه ملاكاً
بريئاً لم يزلْ يصون عهدىضممته لـ صدرى بكل حبٍّ
و دمعُ العينِ يُبلل خدّىتبادلنا أطرافَ الحديث سويّاً
تسبقنى همسات أشواقى و وجدىبـ كلماتٍ على شفتى حيارى
تُرَدِّدُ عهدَ إخلاصى و ودّىو أعلمته بأنّى مازلت باقٍ
و أنّى أتيّتُ لأوفى بـ وعدى
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!