ملاكا بريئا

2 1 0
                                    

سَهِرتُ أرقُبُ  حين  أمسيّتُ
إيابَ الإِلْفِ فى قلقٍ و  سهدِ

مرَّ    الليلُ   و   كأنّه    زمناً
ذُقتُ  مرارته  حلواً  كـ شهدِ

وما أن لاحَ نور الفجر حتى
سعيتُ للقياه فى وجلٍ و جدُّ

فأدركت الحبيب كأنّه ملاكاً
بريئاً لم يزلْ  يصون  عهدى

ضممته لـ صدرى بكل  حبٍّ
و دمعُ   العينِ   يُبلل   خدّى

تبادلنا أطرافَ الحديث سويّاً
تسبقنى همسات أشواقى و وجدى

بـ كلماتٍ  على شفتى حيارى
تُرَدِّدُ  عهدَ   إخلاصى و ودّى

و أعلمته   بأنّى  مازلت  باقٍ
و أنّى  أتيّتُ لأوفى بـ وعدى

ثورة عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن