قلت لها سيدتى
سوف أرحل
بلا عودة
لن يوقفنى حنينفلا شطآن لبحارى
تهتدى بها لمكانى
ولا حتى دليللا تنتظرى
كلمة وداع
فقد مللت الإنتظار
على رصيف
أمل غير مأمول
مللت صمتك
و أضنانى الأنينتمنيت
سماع كلمة
تهدئ قلبى الهلوعلكنك توقفت
عن الكلام
وكلامك بات ممنوع
فآثرت الرحيلقالت ..
بعين يملؤها الدموع
بنظرة ألم
توارت خلف عبراتها
سيدى .. أخبرنى
ألى أين الرحيل
هل رأيت يوماً
طيراً يهجر عشهقلت .. بقلب حزين
سأكون أنا الطير
المتمرد على صمتك
المهاجر إلى عالم
غير معلومفقد أدمتنى
صخور عشقك القاسية
حين كنت أحتضنها
بلهفة عاشق
بقلب ولوع
فإذ بها تجبرنى
على هجرك
على الإبتعاد
لإنقاذ قلبى الموجوعلن أبقى
سأهجر عشك
بعد أن ضاع أملى
و ذاب حلمى
و تلاشى حبى
و ملأتنى الدموعسأرحل فلا تسألينى
لماذا و إلى أين الرحيل
فرحيلى بلا رجوع
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!