ذكريات الهوى تجدد عهودى
تمنّى النفس باللقاء الموعودكم أطلت على الفراق صبراً
و إكتويّت بنار الأسى و الشرودو بارقات من المباهج تزكو
ثم تخبو إلى إياب وتعودلم يزر نوماً عيناى ليلاً
ذاكراً ما بيننا من وعودضامماً إلى الجوانح صدراً
متخذاً وسائد من زنودناهلاً رحيق ذكرى الأمانى
هائماً بها كالطفل الودودتزور مخدعى الأحلام طيفاً
تذكرنى بقطف ورد الخدودسابحاً فيها بكل شوق
تكبلنى بقيود من وقيودتبوح بالهوى للكون علناً
منشدة على أوتار الخلودفليت التى اناجيها سراً
تشارك قلبى الهوى والوعودو نعش للسعد و الوعد عمراً
كأن لم يكن غيرنا بالوجودنملأ العالم حولنا شدواً
و نرسم بالفرح عصر الخلود
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!