من نوم عميق قبيل السحر
صحوت مسوقاً بحكم القدرو سِرتُ رويداً إلى دفترى
لأكتب فيه وحى الفكريقود خطاى طيف الحبيب
يداعب خيالى كهمس الشجرو لاح لعينى مياس قدّه
بديع الجمال بوجه أغرّو سؤال بنفسى توارد خطره
أهذا ملاك إلىّ إنحدرأو أنّى أشاهد حلماً سرى
بجنة إحدى ذوات الحَوَربالقرب منِّى خلت لحظه
يحوطنى وجهه بصورة قمرو بقلبٍ كريمٌ يفيض بِشرِهِ
و شكلٌ بديعٌ بليغ الأثرخالجَ سمعى حسيس همسه
بصوتٍ شجىّ كرجع الوترتعالى فأفضى علىَّ بسرّه
كمن ببشيرٍ يزفّ خبرو من محيّاه فاض نوره
ع الكون حسناً زها و إزدهرفإذ بيدى تطول القلم
تكتب فيه كلاماً دررّبمعانٍ جميلة تشّع بهجةً
و بمدادٍ فاق رحيق الثمرو ظللت أهيم بخواطرى
شاعراً كأنّ الفؤاد إنصهرألبّى نداء قلبى الشغوفِ
أصوغ المديح لأحلى البشر
أنت تقرأ
ثورة عاشق
Poetryولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس.. شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك. أحببتُ جزءًا منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ.. وأنا المحب!