لاتسألين ورأيي من رأيك ، الي يعجبك يعجبني وتعرفين
ضربت كتفه بخجل وهي تشتت نظرها تاركته يضحك : المفروض تودعين الخجل بس واضح متعلق فيك مثل بعض الناس
كانت على وشك الرد بس دخلت ديـم وخلفها أدهم الي كان يمشي طواعية خلف ديم الي تسحبه : ولدي
وقفت وهي تضمه لصدرها بحب وتقبّل خده بصعوبه بسبب طوله الفارع : اهلين اهلين
ابتسم يقبّل راسها وانظاره على والده الي رافع حاجبه وكأنه يهدد أدهم : ابوي؟
وبمجرد ما لفت اريج انظارها لـ رماح خفض حاجبه وابتسم لولده : تو مانور البيت
قبّل راس ابوه ويده : النور نورك يالغالي
الا انه سأل بسغراب : وين هُمام وزياد؟
جلست ديم وهي تحط رجل على رجل : هُمام راجع بكره من ايطاليا ، وزياد رايح يثبت لابوي انه مايحتاجكم وانه اهل للثقه
ضحك رماح وهو ياخذ قهوته : اخوكم ذا مشكله ، انت تدري عن ملكة عمك؟
هز راسه وهو يشتت نظره بعدم اهتمام وتفكريه عند البنت يلي اتصلت على سيف ، هي ورد وهو يعرفها ، البنت الي يحس فضول شديد ناحيتها ، شخصيتها كلامها طريقتها في الكلام ، كل شي نحوها يجذبه : انا بروح الغرفة ، تبون شي؟
نفت امه بحب : ابد حبيبي ، روح ارتاح~احد الفنادق في غرفة من الغرف~
كان يدّور على اول تـذكره للرياض عشان يسافر هو واخته بس ما حصل الا وحده ولبكره الفجر ، ووحده ثانيه بس العشاء ، إلا انه حجزها ، هو لازم ينقذ اخته وحبيبة قلبه
كانت في الحمام -الله يكرمكم- تتأمل نفسها وميلت راسها تفكر بمستقبلها ، هي هربت بس تعرف ان ابوها بيلاحقها ، ولازم مايعرف انها كانت مع سيف بس ايش ممكن يكون الشي الي ينقذها من ابوها ، هي لو هربت بيلحقها ، عضت شفتها وهي تشعر برجفه شديده بيدها ، مسكتها بيدها الثانيه تحاول تخفف رجفتها بأمل ، الا ان يدها ماتنصاع لأملها
حست بأنفساها تتسارع لان ماتتخيل تتزوج من جارهم العجوز ماتتخيل ابدًا ، حاولت تدخل الهواء لرئتها بس مايوصل ، فتحت المويه تغسل وجهّا مره واثنين وثلاثه ، لين حست بوعيها يرجع ونفسها يرجع طبيعي
~بيت رماح~
شرب قهوته وهو يتأمل من لابتوبه شقته الي اشتراها ، كانت شقه تطل على الماليه ، شافها وجذبته لدرجة ماقدر يمنع نفسه ، واشتراها من دون شعور
حط قهوته على الطاولة من دق جواله ، تنهد سيف وهو يرجّع شعره : أدهم
وقف أدهم بهدوء وهو يطل من شباكه : سمّوقف أدهم بهدوء وهو يطل من شباكه : سمّ
مسح أدهم على دقنه لانه حس بتوتر سيف من نطقه لأسمه ، إلا ان سيف لف انظاره ناحية الباب الي يضم ورد خلفه : ورد بتسافر الرياض بكره
عقد حاجبه بأستغراب : ايه؟
وبلل سيف شفايفه وهو بيقول كلام مافكر في حياته انه بيقوله : ابيك تاخذها من المطار ، وممكن تقعد عندكم فتره؟ لان ا..
قاطعه أدهم بغضب : سيف!
فتح سيف عينه بصدمه من سبب غضب أدهم ، إلا ان أدهم كمل بعصبيه : لايكون متوتر لأنك بتقول كلام مثل ذا ، سيف انت مثل اخوي المفروض انك تعرف هالشي وتتكلم ، و ورد استقبلها واجيبها واحطها فوق راسي ، ليه التفكير ذا كله!
حس سيف بشعور ارتياح شديد ، وابتسم من كلام أدهم : وش اقول لك و وش اخلي؟
نفى أدهم وهو يجلس من حس بالنقاش انتهى : انت خليك سيف الي اعرفه و كلشي حلو ، متى رحلتها؟
سيف : بكره خمسه الفجر
هز راسه بزين وهو يطالع ساعته : طيب ، الحين انت ارتاح هي في امانتي محد ياخذها
ابتسم سيف لان صاحبه يعرف كل شي عنه وعن اخته بسبب ابوهم ، وكيف انه يكره ورد كره شديد