سيف لأن الشرطة جات و خرجني لكن ما نسيت يا اريج وجهه دخل هنا
و شار على عقله بقهر اكثر : اكرهم كلهم كل شخص يفرض شخصيته على بنته و يتقّوى عليهاتجمعت الدموع بمحاجرها تشوف قهره بعيونه و تشوف غضبه الي مستحيل ينكبت لأنه يثور بكل مره يشوف هالشي يثور و محد يمسكه يثور مثل ما ثار بـ ابوها قبل..
رجعت ذكرايتها لا تلقائيًا لـ الوقت الي عرفت فيه رماح..
خرجت من بيت جدتها وهي ترجف لأنه خلفها معصب ينوي فيها الهوايل عقدت حاجبها تغمض عينها من مسك شعرها من فوق الطرحه يرص على اسنانه بغضب : يا اريـج يا اريـج !
نزلت دموعها من فتح الباب يرميها و يسكره يحرك للبيت و هي تخاف تخاف لأن بكل مره تروح البيت فيها هو يستلمها و يلمسها و هذا اكثر شي هي تخافه انه يغتصبها لأنه هددها اكثر من مره و هالمره هي الاخيره
اخذت نفس تفتح الباب ترمي نفسها ترفض تروح معه ترفض انه يلمسها اكثر من كذا
وسع عينه بذهول من شاف بنت تطيح من السياره الماشيه و ترك كل شي بيده يركض لها بصدمه
انحنى يضرب وجهّا بخفه من شاف انها تتلوا من ألمّها : لو سمحتي لو سمحتي
ما استوعب إلا و سلطان رفسها يشتمها بكل انواع الشتم و من سحبها من طرحتها ينكشف وجهّا هو تلون وجهه بالا مريمسك يد سلطان يشد عليها لدرجة بروز عروقه : اتـرك !
لف له سلطان يصرخ فيه : مين انت مالك شغل
دفعه رماح يسحب اريج الي تبكي بألم خلف ظهره : حـدك
عض رماح شفته من حس فيها تتمسك بظهره وهي تهمس : ساعدني
دفع سلطان من قرب وهو يمسكه من ياقته بحده : وش تسوي انت وش تسـوي !
مسك سلطان يد رماح الي تتمسك بـ ياقة ثوبه : شتبي انت؟ بنتي و بكيفي
ضحك رماح بسخريه ينفض ذراعه : تخسي !
سكت لثواني و كمّل بغضب : وش سويت فيها انت لدرجة ترمي نفسها يا مريض !
سلطان : مو شغلك
لف انظاره لـ اريج بغضب : تعالي هنا !
شدت على ثوب رماح تنفي و وسع سلطان عينه بغضب : امشي اقولك ولله لا ازيد عليك ولله !
بكت اكثر وهي تشد تهمس : الله يخ
ماكلمت كلمتها من اختفى من قدامها يهجم على سلطان يلكمه يطيحه على الأرض وهو يصرخ فيه : تهددها قدامي؟ صدق انك مريض مريـض
تسارعت انفاسها تشوف الناس الي تجمعوا حولهم و قربت منه تلمسه : لو سمحت وقف
نفض نفسه عن سلطان الي صار غرقان بـ دمه و الواضح انه مايوعي اي شي حوله بسبب الضرب الي جاه
ابعد وهو يلف لها : تجين معي؟
نفت بذهول : لا
رماح : ابوي عسكري يدبر لك الوضع
نفت بخوف وهي تبعد ثواني : ما اقدر
رماح : ليه؟
اريج : اخاف اخاف مقدر
اخذ نفس يأشر لها على احد الكافيهات : تجلسين هنا؟ اكلم ابوي هو يجي يشوف الوضع و ياخذ ابوك يرميه بالسجن
هزت راسها بزين وهي تمشي خلفه من توجه للكوفي و جلست ترمي الطرحه على وجهّا لأنها استوعبت انها كاشفه و انه يشوف وجهّا لكن هو شاف كل شي و حلل كل شي فيها من جمال ملامحها و غصب عنه ركز فيها رغم عادته بغض البصر لكنه ما قدر يمنع عيونه عن جمالها ابدًا..
ضمت يدها بألم تاخذ نفس تمنع نفسها من البكي لأنها "متكسره" بسبب فعلتها بس ما تندم ابدًا لإنها تعرف بيتمدى و يغتصبها تعرف هالشي مثل اسمها
شد على مفتاح سيارته وهو جالس و بينهم مسافه : ليه سوا كذا؟
شتت نظرها بصمت لأنها ما تثق فيه ليه تقوله؟ مستحيل تنطق لأنها تخاف ينقلب الموضوع عليها بطريقة ما تتوقعها ، في النهاية مين يصدق ان في اب يتحرش ببنته؟ مستحيل تدخل العقل و هالشي تركها تسكت..
منعها ابوها من الخروج لأي مكان تروح بيت جدتها و ترجع و تروح وقت مايكون في اي احد عشان ماتتواصل مع احد و عشان كذا هي ما قدرت تعلم احد لأن جدتها "تقدس" اكبر اولادها
كانت تفكر بكل شي بخوف ان ايش ممكن يصير لفت انظارها لـ ابوها الي حطه رماح بسيارته و سكر عليه يتركه محبوس بالداخل ما يقدر يخرج لكنه كان فاقد وعيه ، تشوف انظار الرجال عليها بشكل تركها تنزل نظرها لـ يدها بخوف و لاحظ رماح الشي ذا و لذلك وقف يلف لهم عاقد حاجبه بغضب : عينك انت وياه
ارتعشوا بخوف لأنهم شافوا رماح وش سوا و شتتوا انظارهم لـ كل مكان إلا عندهم
جلس يتكتف عاقد حاجبه بأنزعاج يناظر ساعته لأن ابوه تأخر و شاف رجفتها ، يعرف ان صار شي لكنها ترفض تقول اي شي..
خرج قاسم من سيارته بجمود يتوجه لـ ولده و شاف الحرمه الي تجلس قدامه و رجفتها واضحه و عبايتها المقطعه الوصخه بسبب سقوطها
وقف رماح من شاف ابوها ببدلته العسكريه يتوجه لهم : ابوي
وقفت هي بخوف تشوف الشخص الواقف قدامها الي تحيطه الهيبه بكل جزء و وقفته المستقيمه و عقدة حاجبه الي الواضح انها تلازمه بكل بكل مكان نزلت نظرها بتوتر و اشر عليها بأستغراب : مين ذي؟
رماح : رمت نفسها من السياره و ابوها ضربها
رفع قاسم حاجبه بسخريه : ليه مناديني انت؟ ابوها ضربها لأنها غبيه رمت نفسها ، حركات المراهقين رماح !
عض رماح شفته يأشر عليها : ابوي يضربها قدام الناس يرفسها يقول بنتي يوم منعته !
قاسم : و هي بنته وش تبيه يقول؟
شدت على يدها تبعد عنهم لأنها حست بالأحراج الشديد و ما ودها يتناقشون بموضوعها اكثر
وسع رماح عينه من مشت : ابوي تكفى ولله في شي مو طبيعي ، حقق معه و معها و ان طلع مافي شي اترك الشركة و ادخل معك بالعسكرية
صغر قاسم عينه يتشكيك : سألتك بالله؟
رماح : ولله
ابتسم قاسم يلف لها من شافها تمشي بعيد عنهم : يا بنت
مشى لها و رماح خلفه : انتظري
نفت وهي ما تلف لهم و.
