هزت راسها بإيه تمسك يده بسرعه : عيون ورد سمّ يا حبيبي
نزلت دموعه يمد يده الراجفة لـ وجهّا : جيتيني؟
هزت راسها بإيه تمسك يده الي على وجهّا : جيتك و انا بخير بس لازم تقوم تجلس معي و تكلمني ، لازم تصير بخير جدي
نزل انظاره لـ بطنها : و الطفل؟
هزت راسها بإيه بأبتسامه : وهي بخير كلنا بخير
ضحك و كح بعدها مباشره : سلامتك ولله
ابتسم يشوف ذهب الي وقفت تتجه نحوهم : ولله اني صرت بخير بشوفتكم بخير خرجوني
ضحكت ذهب تنفي : من يوم وانت هنا مقابله وجهك ما شفيت الا بعد الله ثم ورد شوف صار فيك حيل الحمدلله
هز راسه بإيه : كلِموا الدكتور طبت ولله احس رجعت مثل اول و اقوى
_
~بيت مسعود~
وقف مسعود من دق الباب و فتحه بأستغراب : السلام عليكم يا عمي
ابتسم مسعود يهلل فيه : يا هلًا تو مانور البيت تفضل تفضل
نفى أدهم بأبتسامه : ابد ولله جيت اكلمك بموضوع العنود
عقد مسعود حاجبه يخرج يسكر الباب خلفه : وش موضوع العنود
أدهم : ولله لو اني ما اعرفك و اعرف تربيتك كان تعاملت معاها مثل ما اتعامل مع ناس الله يستر عليهم
سكت مسعود ينتظر أدهم يكمّل و فعلًا تكلم أدهم بهدوء و احترام لـ مسعود : رجعت بيتي مع زوجتي و حصلت بنتك بغرفة نومي و كأنها زوجتي بكامل زينتها
وسع مسعود عينه بذهول و كمّل أدهم : كنت بسكت و مابتكلم بس هي زودتها هي لها يد بخطف ورد كانت تعلم الخاطف تفاصيل و تراقبها ، انا ابيك تتصرف لاني احترمك يا عمي بس اذا ما سويت شي بضطر انا اتعامل معاها و اظنك تعرف تعاملي زين
مسح مسعود وجهه بصدمه : ولله اني اخجل من تصرفها يا ولدي اعتذر ما ادري كيف بقابلكم
نفى أدهم بهدوء : ابد انت سويت الي عليك هي البلا الله يعينك ، فمان الله
مسك مسعود راسه من مشى أدهم و لف للبيت بغضب يصرخ : عنـود !
ضحك أدهم بأنتصار يركب سيارته هو ابد ما غلط يوم علم مسعود لانه يعرفه مارضى الغلط ابدًا و الحين بنته هي العلط بكبرها و يدري ان عمه بيسوي فيها كل شي كان يخطر بباله و حرك يمشي للمستشفى
_
~المستشفى~
ضحكت من كان جدها يكلم الدكتور بجديه : اقولك ولله اني بخير انا اعرف لنفسي اكثر منكم
تنهد الدكتور : يا عمي ما ينفع لازم تبقى يوم زياده
استغفر ماهر بملل : وين زوجك يخرجنا يا ورد
كانت بتتكلم لكن دخول أدهم قاطعها : هنا زوجها ايش صار؟
ابتسمت من وقف بجنبها وهي تمسك يده تهمس : خلصت شغلك؟
نفى يشوف نظراتها الي يحبها : لا
عقدت حاجبها و تكلم ماهر : يا أدهم خرجني مليت ولله وهو إلا اجلس عنده كنت ابي ورد و شفتها
لف انظاره للدكتور الي ابتسم بورطه : يحتاج راحه
أدهم : راحته معانا يعطيك العافيه
خرج مع الدكتور و كانت ثواني يدخل بأبتسامه : نمشي؟
ضحكت ماهي يستند على ذهب : مشينا
_
كانت مدة قصيره و وصلت لـ بيت التوأم لفت انظارها له من ابتسم يقبّل يدها : روحي و ردي لهم روحهم و سعادتهم مثل ماسويتي مع الكل
ابتسمت تخرج تدق بابهم ، و همست أنهار بتعب : مين؟
اخذت نفس : ورد
فتحت أنهار الباب بذهول : ورد !
دخلت ورد تدفع أنهار للداخل : أنهاري؟
بكت أنهار تحضنها وهي تشهق : رجعتي ورد
خرجت ليال من المطبخ بأستغراب و وسعت عينها من شافت ورد تحضن أنهار : ورد؟
هزت ورد راسها بإيه تبتسم لـ ليال الي تجمعت الدموع بمحاجرها تترك كوب قهوتها و تركض لها تحضنها بأشتياق: انت بخير ولله بخير !
ضحكت ورد من قبّلتها ليال في خدها ثلاث مرات متتالية من كثر فرحتها
جلسون عبروا عن شوقهم و تكلموا كثير عن مل موضوع صار بس العذاب الي صار لها هي ماعلمته احد ابدًا حتى أدهم مايدري بس شاف الاثانر بجسمها و ماسأل لانه كان يشوف الرفض و التمنع بعينها وهذا الي يسعدها من بدايتهم يعرف الي تبيه من نظراتها و تذكر اول مره تفاهموا بالنظرات وقت عرفت ان فِراس جا عند سيف و نزلت هي وناظرته وفهمها يوقف يستأذنهم
كلمتهم عن خطبة سيف الي راح تصير اليوم وكلمتهم يجهزون يروحون رغم ان آل بدر يعتبرونهم من العايله لكن ليال و أنهار يحسون انهم ثقال
