٢١

28.2K 542 19
                                    

احد الفلل~
دخلت وهي تشوف شاهين الي خلفها معاه الشنط : مو تقول انه نقل مؤقت؟
هز راسه بإيه وهو يشوف لانا تدخل من خلفه ركض وهي تلـحق قطوتها : النقل جاء لان صار نقص ويحتـاجوني بس يمكن اثبّت لأن كذا مره جاني نقل الرياض مليت ، بقلهم يثبتوني وخلاص
ميلت شفايفها تبعد عبايتها وهي تتوجه المطبخ لأن اهم جزء في البيت هو ، تحب وتعشق شي اسمه طبخ واكثر شي تبدع فيه ، وابتسمت بذهول وهي تشوف المطبخ حجمه كبيره وفي جزيره كبيره بالمثل بوسط المطبخ وكان مثالي لأنسانه تحب الطبخ ، ابتسمت بخجل من حاوطها من الخلف وهو يحط دقنه على كتفها : عجبك؟ يوم كنت ادور كان هو اهم شي اذا ماعجبني المطبخ ما اخذ البيت وشفت هذا وماقدرت ما اشتريه
لفت له بأبتسامه وهي تحاوط عنقه بخجل شديد : تعرف قد ايش استعدتني صح؟
ابتسم بذهول لأنها ماتحاوط عنقه إلا لو كانت بقمة السعاده : ولله وارتفعت رتبتي بعينك؟
ضحكت وهي تحضنه ، وحاوط ظهرها يقبّل عنقها : كلمني عمي رماح ، يقول بكره لازم نروح لهم عندهم جمعه الظاهر
ابتسمت وهي تبعد لمسافه : اشتقت لهم !
ضحكت من جات لانا وهي ترفع يدها : ماما ابغى اروح الملاهي
نفت ميان وهي تشيلها : بنرتاح اليوم يا ماما بكره نروح عند عمه اريج
شهقت لانا بفرح : بشوف أدهم يعني !
رفع كتفه بعدم معرفه وهو عرف انه تزوج : يمكن ويمكن لا
_
~شقة أدهم ، ٢:٠٠ الصباح~
عقد حاجبه وهو يحس بثقل على صدره وابتسم من شافها نايمه ويدها على صدره ، مد يده لشعرها يبعده عن وجهّا وهي اول مره تنام معاه اول مره ترضى تتمدد بجنبه وبالنسبه له الخطوه هذي عن الف خطوه
سرعان ماتغيرت ملامحه من بكت بدون سابق وجسمها بأكمله يرجف وملامحها حمرّت بشكل مو طبيعي
جلس بخوف وهو يحاوط وجهّا : ورد !
كانت تبكي وهي تشد على يدها وهي مازالت نايمه : ورد !
نادخا مره واثنين وثلاث بس ما كانت بوعيها ابدًا ، نفت وهي تصرخ : لا
ضمها لعنده من فتحت عينها وتحس بتعب كثير عليها وهمست بنبره راجفه كسرت قلبه : أدهم؟
هز راسه بإيه وهو يقبّل راسها فوق المره ثلاث : روح أدهم روحه ، لبيـه
زمت شفتها من تذكرت كابوسها وهي تبكي وتشد على بلوفره من الخلف
عض شفته بغضب ومن هديت ابعدها لثواني : وش شفتي؟ قوليلي و ولله لا اهد الدنيا عليه لو كان طلال ولله !
هزت راسها بإيه وهي تشتت نظرها : طلال و ولده
قبّل راسها وهو يتوجه للحمام -الله يكرمكم- كان ثواني وطلع يبدل ملابسه للبس يكتسيه السواد من شعره لـ اصبع رجله ، تيشيرت اسود عليه شعار الاستخبارات و بنطلون اسود معاه حزامه الخاص ومكان مخصص لـ السلاح ، وبوت باللون الاسود ، قرب منها يحاوط وجهّا : اقدر اداوم انتهت اجازتي بروح اشوف موضوع ويمكن اتأخر ، تبين شي؟
نفت تمسح دموعها : فمان الله
قبّل راسها واخذ مفاتيحه وخرج
_
~مركز الاستخبارات~
دخل وكانوا الموجودين قله إلا انهم وقفوا وهم يسلمون عليه ويبتسمون لانه شخص مايتكرر ابدًا من شخصيه وقوه وهيبه وفخر لهم ، ابتسم وهو يشوف شاهين الي يدندن وهو يلمع سلاحه : شاهين !
وقف شاهين وهو يبعد سلاحه : هلا بـ أدهم هلا بـ صاحبي
حضنه وهو يضرب على ظهره بشده : وش جابك الوقت ذا؟
رفع شاهين كتفه بعدم معرفه : جاني استدعاء
ميل شفايفه وهو يشوف حُسام يدق له تحيه : وينه؟
التسم حُسام وهو يمشي وأدهم خلفه ، وفتح باب الغرفه وضحك من شاف وجهه المتروم من شدة الضرب لأن قال لـ حُسام العب معه ولاتشيل هم احد في وجهي ، جلس وهو انظاره لـ كاميرات المراقبه ، وبنظرة بس ناحية الشباك سكرت ، ابتسم وهو يوقف ويعدل تيشيرته : تذكرني؟
نفى ابراهيم بسخريه : اذا كنت تلتفت انتباهي اتذكرك غيره لا
وفي ثانيه بس طاح ابراهيم على الارض من لكمة أدهم الي في توسطت وجهه : بتتذكرني بس بطريقتي
انحنى له وهو يمسكه من شعره : تقولي كل شي عنك وعن ابوك و المخدرات ومشتقاتها فاهمني؟
عض ابراهيم شفته بغضب : تخسي !
ضحك أدهم يبعد وهو يجلس : عندي طول اليوم بقعد عند راسك ولو تفكر شوي بتعرف وش بسوي فيك
وقف ابراهيم يجلس قدامه : مين قايل لك ان عندنا اشياء مين هذا الي يطلع كلام عنّا !
ضحك أدهم بعدم تصديق : لاتستهبل على راسي صبري محدود !
_
~الفجر ، بيت رماح~
تنهدت من كانت جالسه على سجاتدها بـ جلالها تمسح على وجّها وهي تدعي للكل من الصغير للكبير وبنتها الي مستحيل تنسها من الدُعاء ورد ، ابتسمت لأنها فعلًا اشتاقت لها بمثل شوقها لـ أدهم وزادت ابتسامتها من دخل رماح الغرفة وخلفه عياله راجعين من المسجد : تقبل الله
ابتسم هُمام يقبّل راسها : منا ومنكِ
جلس رماح وراها على السرير وهو يشوف زياد المُرهق و وشفته النازفه : يا ولدي روح ارتاح
نفى يتمدد ويحط راسه على رجل امه : احتاج حنان لو ودك تعطيني
وقف رماح ياخذ راس زياد يحطه على رجله : انا اعطيك ولدي انت تعال
ابتسمت اريج من غيرة رماح الي ماتخف ، وهم صغار ماكانت تعاني لانهم صغار وهو يعرف يحتاجون الحنان لكن بعد الابتدائي مايقدر يتحكم بغيرته ابدًا
_
~شقة أدهم ، العصر~
ميلت شفايفها لأن من صحيتها الاولى هو راح ومارجع ، صح قال لها انه بيتأخر بس هي تمنت انه ما يتأخر ، اخذت الحلق ترجع شعرها للخلف وهي تلبسه واخذت الروج تعدله على شفايفها..
وقفت خطواته من شافها تعدل روجها البني المايل للون الاحمر وكيف فستانها الماسك يحاوط جسمها مع اللون الي خلها يغرق بتفكيره فيها ، اللون النود اكثر لون كان يكرهه بس بعد ما لبسته هي الواضح انه صار يعشقه ، شاف العقد الي حول عنقها وزم شفايفها وعرف ان جملة "احلى من العقد لباسه" حقيقيه لدرجة مو معقوله وبالنسبه له الشي هذا ينطبق على فستانها وعلى كل شي كان يكرهه تغير معاها
لفت ناحيته وكانت تبغى تتصل عليه وتوردت ملامِحها من شافته متكي على الباب مكتف يدينه وعينه تتأملها بشكل ترك يدها ترجف : أدهم
عدل وقفته يمشي ناحيتها : تدرين ان اللون هذا اكرهه؟
رفعت حاجبها بذهول وهي تشوف انظاره على فستانها : ليش؟
حاوط خصرها يقربها له وهمس بهدوء : مايهم ، يهم اني صرت احبه الحين
رجفت مشاعرها من قبّلها بتعمق تركها تحس بحراره مو طبيعيه بجسمها وهي مخليه التكييف عالي بس بسببه صابها الحر ، ابعد عنها لثواني وهو يحشر راسه بعنقها : امنعـيني !
هي من خجلها ماتصرفت بس حركت كامل مشاعره من حطت يدها على فمها من قرب يقبّلها ، وهمست بخجل : يكفي؟
عض شفته يمد يده لـ شامتها : هو انا خفيف ولا انتِ حلوه وكثير على قلبي
ما جاوبته لأنها اشتعلت خجل من قبّل شامتها لوقت وابعد ياخذ نفس : اخرجي
من خرجت هو رفس

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن