61

19.8K 430 29
                                    

ناظر المكان الي هي مصممته و همس : ورد
سكتت تنتظر يكمل ، و كمّل هو بهدوء : هذا الشي تم لكن بسألك ، وقت اني كنت بغيبوبه وش صار على جامعتك؟
ابتسمت تبعد ايبادها : ولا شي كملت دراسه لكن مع كثير ضغط ، بس ما تركتها
ابتسم يقبّل راسها يوقف : اكثر شي صح سويته عقبال اشوفك تتخرجين و تعالجيني
سكتت بصدمه تناظره و ضحك هو يضمها لـ صدره : يعني تعالجيني من الحب ما قصدي شي

رجعت لـ واقعها و على وجهّا ابتسامة حب بسببه
_
~الجامعة~

تنهدت و الشمس تضرب راسها بغضب : وينكم !
دق جوالها و ردت بهدوء لانه ابوها : ابوي وينك تأخرت !
عبدلله : ولله يا غسق مشغول بالمستشفى مقدر اخرج و عمر بالشركة مع عمه في مشكله و غِيم مع زوجها
عضت شفتها تغطي عن الشمس بيدها : ابوي وش اسوي تكفى !
عبدلله : نواف جايك بالطريق
عقدت حاجبها : نواف؟
عبدلله : ايه اتصل علي يقول في اوراق لازم اوقعها و قلت له مر غسق و تعال دامه على طريقك ، اكيد انه وصل
عقدت حاجبها تسمع صوت البوري و من شافته ينّزل الشباك : غسق امشي
غسق : خلاص وصل يا ابوي مع السلامه
ركبت بالخلف وهي تشوف بالمقعد الي بجنبه شنط و اوراق كثير ، ناظرها نواف من المرايا بهدوء : ضربتك الشمس؟
كشرت وهي تهز راسها بإيه : انحرقت انحرقت
ابتسم يمد لها المويه : خذيها تبرد على روحك
ابتسمت تاخذها و تضمها : بارده تجنن ، شكرًا نواف
هز راسه بالنفي : ما سويت شي
_
~بيت أدهم~

دخل البيت وهو حاملها بين يدينه بحجمها الصغير و يناظرها بأبتسامه شديده ، و خرجت ورد من الصالة من سمعت صوت الباب و شافته يحملها وملامح وجهه تنور من سعادته : روح !
رفع راسه لها يشوف ابتسامتها و يدها الراجفة الي تضمها لـ صدرها ، قرب منها بأبتسامه : نزلتي بدوني بس امشيها لك هالمره بس
ضحكت وهي تمد يدها تاخذ روح بحضنها و سرعان ما ضحكت بعدم تصديق : صغيره مره يا أدهم
هز راسه بإيه يحط يده على خصرها و انظاره على ابتسامتها : ايه ابتسمي ابتسمي ما تخطيت ان اول ما دخلت ناديتي روح و ما ناديتيني
رفعت نظرها له تعض شفتها : ما يحتاج اناديك انت جايني جايني
كشر مباشره : لا ولله؟
ضحكت وهي تمسك يده و يدها الثانيه تشيل روح الي من وزنها ما تنحس اصلًا و تتوجه للصالة : شوف
ابتسم من شاف سريرها الي بجنبه سرير روح و قبّل خدها يضحك و انظاره على لبسها : الحين بتستقبلينهم كذا؟
حطت روح على سريرها الخاص تقبّل راسها لـ ثواني و ابعدت تنزل نظرها لـ فستانها : مو حلو؟
عض شفته يشوف جماله المو عادي كيف لونه بني ستان مزموم من عند الخصر و يوقف من بعده و كيف حباله الرفيعه احدهم ينزل عن كتفها : تتعبيني يا ورد و انا الي ما اتعب
ابتسمت تقرب منه تحط يدينها على اكتافه و انظارها لـ بدلته العسكريه : وراك شغل مع السلامه
رفع حاجبه يحاوط خصرها : ولله؟ ماتبيني انتِ؟
شهقت بتمثيل وهي تحط يدها على فمها : كيف ما ابيك !
ارتخت ملامحها تبتسم بحب : مقدر بدونك انا
عض شفته من سمع ضحكتها لان ملامحه انقلبت بداية كلامها لكنها رجعت تنور من كملت ، و انحنى هو يبتسم : تلعبين
قبّلها تاركها تبتسم وهي تحاوط عنقه و اصابعها تتخلل بشعره الناعم ، ابعد يحشر راسه بعنقها : واضحه رقبتك لا تخليني اتمدى
غمضت عينها من حست فيه يقبّل شماتها كـ عادته و فزو اثنيناتهم من سمعوا صوتها و ناظرو بعض بذهول : هذا صوتها !
كانت هذي جملة ورد المذهوله و هز أدهم راسه بإيه : ما يعتبر صوت
لفوا لها يشوفون عقدة حاجبها و الانزعاج الواضح عليها و رجفت هي بخوف : وش اسوي !
رفع كتفه بعدم معرفة : مدري
قربوا منها يناظرونها كيف تتحرك بأنزعاج و همست هي : يمكن جيعانه
حملتها بين يدينها تجلس على السرير تحت انظار أدهم الي يشوفها بدت تشربها الحليب و رفعت ورد انظارها بخجل : تخوف طيب
تنحنح يشتت نظره : الساعه اربعه راجع زين؟
هزت راسها بـ زين من انحنى يقبّل راسها : استودعتكم الله
ابتسمت مباشرة لأنها هالمره جمع مو لوحدها و نزلت انظارها لـ روح الي مغمضه عينها بهدوء
_
~استراليا~

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن