ابتسم يفتح الباب بحنين و ارهاق يتمنى حضنها إلا انه عقد حاجبه من عدم وجودها : ورد؟
مشى لـ الحمام -الله يكرمكم- يفتحه و ماشافها و سكره بأستغراب و لف انظاره لـ جوالها الي كان على الارض و شغال على رقمه لانها كانت على وشك تتصل عليه
اخذه وهو شوف شاشته المكسوره و حس بقبله يألمه من شك من دب بقلبه الرعب : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
دور بكل البيت و سرعان ما حس بأنه فقدها فقدها بعد ما تعلق فيها و غرق بحبها و توتر وهو ينفي بعدم تصديق
نزل بسرعه يفتح الباب و اتجه للعسكر الموجودين، الي من شافوه يتجه نحوهم خرجوا يوقفون بأحترام : فريق
دقوا له التحيه و عض شفته يأشر على البيت : شفتوا حركه غريبه؟
نفوا يطالعون بعض بأستغراب : ما صار شي
نفى هو يشد على جوالها : مو موجوده دورت عليها مو موجوده وين راحت
نفى احد العسكر : الحركه بالحي كانت هاديه بس خرج صاحب البيت هذا مع وحده
وسع عينه بذهول وهو يشوف البيت الي يأشر عليه : نعم ! اهل البيت بالشرقيه كل اسبوع يروحون
نفى العسكري : ولله خرج هو و حرمه معاه واضح تعبانه لانها كانت دايخه شوي الله اعلم اخته هي او زوجته بس كان صغير
ضحك بعدم تصديق : الي ساكن هنا شايب
اختنقت نبرته وهو يهمس : خطفوها خطفوها ابعدوها عني
كانوا العسكر على وشك الكلام إلا انهم بلعوا كلامهم من برزت عروقه و حمّر وجهه و شد على يده لدرجة شكهم بتحطم الجوال بيده : طلال اه يا طلال ولله لا ادفنك قلتها قبل كلام بس هالمره افعال
اعطاهم ظهره يركض لـ سيارته و سرعان ما صدى صوت كفراته يعلن رحيله بأسرع وقت
_
~المركز~
كان يوقع احد الملفات بتركيز إلا انه غمض عينه يبعد نظاراته الطبيه من انفتح الباب بقوه بدون اذن و شخص واحد يسوي كذا : أدهم؟
ترك أدهم الجوال على مكتب عاصف وهو يشد شعره بعدم تصديق : ابي طلال ابيه ، عاصف خطف زوجتي من بيتي خطفهـا !
وقف عاصف بذهول : مستحيل كيف !
نفى أدهم وهو يحاول يهدأ انفاسه : مو مستحيل شالها من وسط بيتي من غرفتي و نقلها لبيت جاري و شالها عاصف يقتله اتركني اسمح لي
نفى عاصف : صل على النبي
صرخ أدهم بعدم تصديق : مو معقول انت ! طلعه لي من تحت الارض اذا على قتله ما باخذ اذنك طلعه !
تنهد عاصف : يا ولدي طولي بالك
نفى أدهم وهو يحاول يتمالك نفسه : ما تفهمني ماتفهمني ، شالوا روحي مني نزعوها تركوني من دونها ابعدوها عني ، ما اسمحلهم بيندمون بيندمون بأندمهم و اقطع يدينهم الي ابعدتها عني
نفى عاصف يوقف بتوتر و ارتباك انه يرجع لـ ماضيه يقتل ولا يفكر لـ سواد ماضيه يتركه يستولي على حاضره : أدهم اهدأ
ضحك بسخريه يطلع من المكتب وهو يتمتم بكلام ما فهمه عاصف ابدًا
دخل عند شاهين وهو يحاول يتمالك اعصابه الي تتفجر داخله تبين بروز عروقه و احمرار عينه و جسده : شاهين
وقف شاهين بأستغراب : سمّ
أدهم : دور لي على طلال طلعه لي بسرعه
ما سأل شاهين ابدًا إنما توجه لـ جهازه يبحث وهو ساكت و هادئ و هذا اكثر شي مميز في شاهين اذا كان الموضوع اصحابه يشتغل ولا ينطق بـ حرف وهو شاف أدهم وشاف حاله وكأنه طفل مضيع امه
رفع شاهين نفسه وهو يمد له الورقه : موجود هنا بهالفندق
اخذ الورقه يتكلم بأستعجال : الحقني مع سيف بسرعه
_
~البيت القديم~
