ما نطق حرف من قبّلته تحاوط وجهه و رقة قُبّلتها ما تغيرت بس حنانها بالقبّله زاد و مشاعرها فاضت في قبّلتها تترك دموعها تنزل و ابعدت تمسحها بأبتسامة وخجل : احبك أدهم
اخذ نفس يبعدها وهو يوقف يسكر ازاريره : بنمشي
شتت انظارها من خرج و هز قلبها بـ تجاهله بس ابدًا ما تلومه
_
دخلت عند محمد مع ابوها بخجل وهي تطالع كل مكان الا مكانه ، ابتسم يوقف و مايدري وش يسوي بس انها دخلت قلبه بجمالها و لطافتها ، شافها مره و دخلت عقله بسبب جمالها ، و مستحيل يرفض الشوفه يبي يشوفها و يصبر نفسه لـ زواجهم
_
خرج زياد من عندهم بذهول لانه يحس بشعور بشع و كثير يبي يضرب محمد و مايدري السبب و سرعان ما توجه لشيخ حيهم يقرا عليه
ابتسم يسلم على الشيخ الي ضحك بذهول من شافه : هلا زياد هلا
تنهد زياد يجلس مع الشيخ : يا عم ولله ان فيني ضيقة مو طبيعيه و احس انه بسبب وحده سحرتني تكفى اقرا علي ولله تعبت
عقد الشيخ حاجبه بأستغراب : كيف سحرتك !
رفع كتفه بعدم معرفه ، و اشر له الشيخ يقرب : تعال اقعد قدامي
جلس زياد قدامه و مد الشيخ يده لـ راس زياد يقرا عليه و غمض زياد عينه يستعد للقادم
إلا انه عقد حاجبه بأنزعاج لان مرت دقايق و ما صار شي : ليه ما تأثر الجني؟
دفّه الشيخ بغضب : تستهبل انت !
نفى بخوف : لا ولله عندي ضيقه مو طبيعيه و احس اني مسحور
تنهد الشيخ : تصلي انت؟ تقرا قرآن؟
رفع زياد نظره بذهول : تراني مسلم يا شيخ !
الشيخ : اجل متى حسيت بالضيقه؟
كشر زياد : يوم عرفت ان بنت عمي بتنخطب ، اكيد سحرتني متأكد و اليوم كانت خطبتها رسمي و زادت ضيقتني ليه تسحرني ماسويت لها شي !
سرعان ما انفجر الشيخ يضحك : اعتذر بس تستهبل؟
نفى بحزن : لا ولله
تمتم الشيخ بالأستغفار وهو مبتسم : تحبها انت
وسع عينه بذهول : كيف ربطت المواضيع كذا ، لا ما احبها كيف احبها اصلًا
ربت الشيخ على كتفه وهو يوقف : تحبها بس مو مستوعب راجع نفسك و بتعرف
كشر وهو يوقف : يعطيك العافية
خرج يركب سيارته وهو يتكلم مع نفسه : شلون احبها شلون ، اكيد يمزح معي
ضحك لثواني بسخريه و سرعان ما اعتلت ملامحه الجديّه : معقول؟
_
جلست قدامه وهي تشبك يدها بخجل ، كانت تحس بأنظاره تحللها تحليل من قوتها ، كان يتأمل كل تفصيل فيها و هذا اكثر شي وترها كيف يطالع فيها بهذي الجرائه
_
~احد الاماكن الجديده~خرجت من المطبخ وعلى و جهّا ملامح الحزن كعادتها و توجهت لـ تِلفون البيت من سمعته يدق ، و اخذته ترد : الو؟
ابتسمت نواف بأنتصار : مريم؟
عقدت حاجبها : عفوًا مين معي؟
نواف : معك محامي زياد الي دافع عنك بالكوفي
وسعت عينها برعب و هي تلف بعينها حول البيت : شتبي انت ! ليه تدق !
نواف : اخوك رفع قضية على زياد و يمكن يروح فيها بسببها ، ابيك تشهدين ضد اخوك
نفت بخوف : لا لا ما اقدر ، يقتلني !
نواف : تحت حمايتي انتِ
تجمعت الدموع بمحاجرها : لا ما ابي شكرًا
كانت على وشك تسكر الخط بس نطق بأكثر شي تتمنى محد يعرفه و سرعان ما نزلت دموعها وهي تغمض عينها بألم : طيب بس ما ابي اموت !
نفى نواف بأبتسامة : ماتموتين كيف اقدر اقابلك؟
رفعت كتفها بعدم معرفة : ما اقدر اطلع من البيت
نواف : زين خلاص انا اجيك
وسعت عينها بذهول بس ما قدرت تنطق من سكر الخط بوجهّا
ضحك بإنتصار : ايه هذي القوة لا بارك الله بالضعف
اخذ شنطته وهو يطلع من مكتبه متوجه لها بالبيت
_
~المركز~