Fifteen ; TK

الفَصل التَاسِع وَ الثَلاثُون

‎+فوت و كومن+

"جُونغكُوك !!!!"

صَرخ الرَمادي بقُوةٍ ينظُر لمَالكِ قَلبهُ الذَي سَقط الى الخَلف نازفًا و فاقدًا توازُنه... ، بدايةً هُو لَم يشعُر بأي المٍ ، سُوى حرارةً لدى مَوقع جُرحه ، حتى بدأ يشعُر بتنمُلٍ بالمِنطقة ثُم المًا شديدًا و حرارتهُ ارتفعت بشدةً ، و استوطَن العرق انَفه و جبَينه حينما بدأ الالمَ يفتَكُ بهِ بقوةٍ

اندَفع تَايهيونغ بقُوةٍ و دُون شعُورٍ يتمَسكُ بطَليقهُ بَينما يبَكي بشدةٍ ، و يكَادُ يتقيءُ رُوحه رُهبةً لمَا شَهد تواً ، فتمَسك بالاكَبر يَضع ذراعه المُرتعشة خلفَ كتفيهِ و الاخُرى هُو ارادَ لمَس الجُرح بِها و ابعد يَده سريعًا ، ثُم ودَ وضعها على وجه الاخر و سحَب يده لا يعَلم ماذا يفعل بينما يَبكي قويًا ؛ لشَدة صدمته لَم يكُن له القُدرة على التَفكير و اتخاذ القَرار

فَقط ماستطاع فعَلهُ هو البُكاء و النَحيب ؛ فَقد قام ابنهُما بطَعن والدَهُ...

امَن فاجعةً اكبر قد تحلُ بهِ...؟ ، اهُناك موقفٍ اسُوءٍ...؟

رَفع عينيهِ الباكيتين... ، وجهه المُحمر ، حاجَبيه متقوسين لنظرات الالم التي تعتلي محياهُ ، دموعهُ تناسبُ لذقنهُ كما ماء انفهُ ، لا يستطيع التوّقف ؛ انه مُستاءٌ وَ لا يكَادُ يُصدقُ حتى ما حَل بهُم

نَظر لابنهمُا الذي اسَقط تلك السَكين مرتجفًا ينظُر بعينين متوسعتين صدمةً... ، ليس و كأنهُ مُدركٌ لما حَدث... ، حَدث ماحَدث ولا عَلم لهُ بمَا حَدث

"مَـ..مَالـ..ـذي فَعـ..ـلتهُ...!!!!! ، ايـ..ـهُ ا-المُجـ..ـرِم...!!!"

صَرخ بقوةٍ و بقهرٍ لابنهُ و عاد ينُظر للنازِف ارضًا ، كَان جونغكُوك يضَع كفهُ بضُعفٍ عَلى جُرحه... ، يكَادُ يفقد وعيه ، جُرحه في مكانٍ خطرٍ و النزيفُ قُويٍ و بدى و كأنه حادٌ ، الاصُوات بدأت تتلاشى وغير مسموعةٌ بوضوحٍ و الرؤيا ضبابية ، يبدُو الامر و كأنه تحت المياه و هِناك ضغطٌ على أذُنيه و الرؤيا غير واضحه

"جُـ..جُونـ..ـاثَـ..ـان..."

حَاول النُطق... ، الا انه لم يَستطع الكَثير ، نَظر تايهيونغ لهُ و بدأ يستوَعب قليلاً ، و فورًا هُو نَظر خَلفهُ ، يَحتاجُ شاشًا او قُماشًا لوضعه على الجُرح لايقاف النزيف !

ولكن لم يجَد حَولهُ ، فمَا فعَلهُ هو خَلع قميصهُ فورًا ليتبقى بالتيشيرت و وضعهُ فورًا على جُرح الاكبر ضاغطًا عليه قليلاً ، ولكن ماحَدث ان القميص فورًا امتلئ بالدماء و اصبح كَـكتلة دموية لشدة نزيفهُ...