في شهر نوفمبر بالولايات المتحدة الأمريكية و بالضبط في واحدة من مصحات مدينة نيويورك، فغرفة من الغرف للي فقسم الولادة كالسة كتقلب الوالدة لبنت على وشك الولادة متكية مهدنة بعدما غلب عليها حريق التقلصات و التعب المخاض للي بداها هادي 7 د السوايع
هي (بالإنجليزية) : don't push يالاه 8 سنتيم متحاوليش دفعي دابا حتا توصل 10 مبقا والو زيد صبر مزال
- الحامل و هي كتبكي : مممممم منقدرش منقدرش (و دموعها على خدها) منقدرش نديرها بوحدي اهئ اهئ ملقيت حتا للي يقبط بيدي
- هي بقلة حيلة : راه تقدري و مزال .. الى غا للي يقبط ليك فيديك، انا نقبط و غنبقى معاك حتا تشدي البيبي فدراعك
ليلي (الحامل) و هي مغمضة عينيها بعدما بداها الحريق تاني : شكراا أهئ شكرا بزاف .. مممممم كلامك كيريح
- هي (بإبتسامة) : هذا واجب ( سكتات شويا و قالت ) انا غنعلم ليكيب إجي باش نستقبلو الأمير ديالنا للي غينورك و انورنا المهم غنخللي معاك سارة دقيقة و نجي اوكي .. (دارت عندها) سارة عافاك خللي عينك على عنق الرحم انا غنمشي دغيا و نرجع
سارة : واخا
غا خرجات من الغرفة تلغات الإبتسامة.. حسات براسها مشات بيها الدنيا وجات .. شدات فالحيط غا مكابرة و هي براسها خاص للي يقابلها، وقفات تستارح و تفيق شويا من الروينة ..
...
الو.م.أ او أمريكا هي وحدة من الدول للي فيها مستوى ديال الولادات طاالع للي كوصل احيانا حتا ل6 د المليون رضيع سنويا زيد على ذلك ممقننش، الأغلبية أمهات عازبات .. فتصوروا غا وحدة خدامة تما كدوز حتا ل 8 د النسا فالنهار كي غتكون حالتها
غا بغات تحرك شافت لمياء خارجة من الشومبر للي حداها .. صاحبتها الروح للروح، هي مغربية بنت البلاد و معرفة قديمة .. هي للي وقفات معاها و سانداتها فأصعب أيامهالمياء : كي بقيتي ؟ قالتلي قبايلة سارة عيانة و مرة مرة كيشدك شويا د الحريق
هزات فيها حنين و شافت فيها .. وجها صفر و عيانة لكن واقفة على كل حاجة بيديها باش تضمن بلاصتها و
تخللي انطباع زوين فالأخير كتبقى غا "مُهَاجِرَة"حنين : مزيان راك عارفة هاد الفترة الأولى شحال حساسة (حطات يديها على كرشها هابطة و منفوخة شوييييكيكا و لكن مع الضعف و لبستها باينة) عيييت بالجهد و لكن دابا يفوت هادشي
لمياء : فين غادا دابا و نتي هاكا ؟
حنين : بغيت غا نشوف واش كاين شي طبيب off مع ليكيب .. واحد الباسيونط 8 سنتيم ممتابعة حتا مع شي دكتور، انا مقاداش
لمياء : يالاه يالاه انا ساليت خليت ليكيب ديالي كيسوانيي صبر نعلم للي سالا يتبعنا
حنين : غاديري فيا خير كبير مافيا للي يضرب ديك الطوالا

أنت تقرأ
حنين
Romance" مـــن أنــــت؟ يا من تنشر سحرها كالغبار بين الأعين والجفون وتنثر من شعرها المجنون مــــن أنــــت؟ يا من تبحثين عني وعن جراحي وجنوني أقتربي أكثر.. واجعلي من شعركِ جسراً تسير فوقه روحي إليك •• هي قصة بالدارجة المغربية و ان شاء الله تكون خفيفة عل...