بارت ٤٩

380 9 0
                                    

داخل لرباط كيصوني و تيليفون تتطفى بالسارج للي تقاضا .. معصب من البارح و هو كيصوني مكاين للي يجاوبو .. كيقول واش باقا معصبة منو واخا تصالحو زعما .. كيقشر شفاهه بسنانو كيفكر ..

مرة السطوب مرة الزحام حتا طلق سراحو ضاير مع الدورة .. كيبركك حتا شاف ٢ طوموبيلات د البوليس حدا دارو .. كيقول "غا واقفين" كالعادة مرة مرة ادوروا تما .. كمل وسع الدورة ضاير ادخل للباب لكبيرة حتا شد فران سيك شويا ميدخل فسطافيط ديال الشرطة العلمية ..
مشا بيه راسو و جا كيشوف قوة بنادم فدارو .. مافهم والو حبس كيشوف فيهم .. حتا ستاقرو عينيه على باه واقف فالباب داير اديه فجيابو و على النبوري .. عارف شي حاجة مهياش .. حنا راسو شادوا كيوجد شنو غيسمع .. بغا اخرج حتا شيرليه ابقى تما ..

حل السرجم و ودنيه كيدعيو القطو غا شي حاجة خفيفة .. كيساينو و اوصل عليه و هو كل خطوة كيديرها باه لعندو كدوز عندو بالعرض البطيء ..

- شير للباب : اش واقع ؟

- مكيشوفش فيه .. حل عليه الباب : حيد نصوكَ ..

- ضحك : لين ؟

- هز راسو فيه : ماشي وقت الضحك شد راسك معايا ..

حيد خلاه اصوكَ و هو كيدوي شادين الطريق للكلينيك و لاخر شاد راسو كيضحك على حالو و على زهرو فالدنيا .. بغا احماق حتا تجمدو ملامحوا هاز راسو للور كيشوف فالطريق و وذنيه مع باه ..
مسافة الطريق هبط بلا ميسد الباب كيطير مع الطيور داخل كيجري حتا النفس مهازوش .. قلبو كيضرب فالتسعين .. حتا من منعم معارفش اش طاري غا شنو قالت حنان و لاياش حضرات اما علم الله اش طرى قبل ..

تلك الوحيدة ..
هي الحياة بأكملها ..
هي الجميع ..
هي الروح ..

سول فالاستقبال دغيا سرباتو بلا متعاود تأكد .. كلهم عرفو اش طرى راهم عائلة وحدة .. طلع فالدروج كيدعي فخاطرو .. غا وصل .. شافهم خرجين على برى حتا جا خونا دايز من قدامو و هو للي شاد القضية مشا كيهضر مع مصطفى و راشد و حنان مع رغد وذنيها معاهم ..

- معندي منقول ليكم .. حتا تفيق و نشوفو .. الملف ديالها غيمشي للمحكمة و هوما غيتكلفو .. (عينو فمصطفى) ماشي بيدي اسيدي و الله .. الأوامر جاو من الفوق .. معندكمش الحق دخلوا عندها هاد الساعة و حالتها ممخلياهاش تحرك من هنا .. (عطاهم بالظهر غادي) الله اكون معاكم ..

- اش واقع ؟ فين حنين ؟!
.........

كيشوف فيها من السرجم داير يديه على الزاج هوما كالسين فالكرسي وراه كل واحد اش كيدير و لكن عموما التيليفونات للمعارف من المحاميين خدامين .. طلبهم ادخل اشوفها حتا عيا والو

و هاهو عينيه كيدوروا فوجهها و الشعا مخطي عليه اغلب ملامحها .. معارف ميدير .. فاش عاودوليه باه كان كيدعي القاه حي اقتلوا بيدو بلا ذرة ندم و لا هاد المهزالة و هاد الحالة للي فيها دابا و صدمتو بالقتيلة .. نفستو كتحس بالشمتة طالعة ليه السخانة .. عينيه ذابلين كان عوال افرحها بالعملية الصعيبة للي نجحات .. عوال اعنقها و اهزها ادور بيها فوسط الدار كيف كيديرو و تجي رغد كتصحك من بعيد حاطة يديها على فمها حشمانة .. كان عوال اخرجو للبرى انشطو .. كان عوال اتخلوة معاها افدي شوقو فيها ..
كان عوال و كان عوال ..

حنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن