بارت ٤٦

318 8 0
                                    

كتوجد ماكلتهم بربعة معاهم حتا راشد للي معمرها مانساتو و لا ماوجداتلوا معاهم .. كتسد السنسلة ديال الصيكان حتا جات عندها رغد كلسات فكرسيها كتقاد شعرها ..
- بونجوغ مامي

- بحب : بونجوغ احبيبة .. كولي نوصلك معايا ..

هزات فيها عينيها الكبار كتشرب من الحليب : مشا بابا ؟

كتشوف فيها كي كادير فوطوكوبي منها .. شربات من شخصياتها بزاف .. مبغاتهاش تخرج هاكا حيت عارفة شخصيتها خايبة و كتهز بزاف بلا متعيا بالحق عاجباها الحال فيها منها شي حاجة من غير الإسم للي وهباتو ليها ولو معندهم حتا صلة ببعضياتهم بالدم .. هي بنتها بالروح ..
- تحنات باستها : مشا سبقنا .. ماماك كسولة

ضحكات ليها بسنيناتها د الحليب شابعة دلال و خنات بالحق بلا افراط .. بنت سنها عارفة المزيان و للي ماشي مزيان و للي مميزها كثر ذكائها الخارق للي كانو علاماتو بادين من شحال و لكن بداو كيلاحظوهم مزياااان من عامها الثاني .. بعد البحث بيناتهم و التشاور مع حفظ هويتها عرفوا عندها ذاكرة فوتوغرافية و هي قدرة خارقة للحفظ و استذكار و تخزين صور الاشخاص و الكلمات و المحيط ككل .. حتا من التفاصيل .. كيتلفوا شي حاجة قدامها كتسمعهم كيهضروا عليها من بعد حتا كتجبدها ليهم بلا عكَز .. زيادة فالماضي لا عقلتوا .. و ولو رضيعة واخا كتغبر عليها حنين شحال .. غا كتشوفها كتعقل عليها تمشي كتفركل لعندها كأنها شافتها غا قبيلة ..
المهم طراو بلانات اخرين خلاوهم اتسائلوا و اجربوها مرارا و تكرارا حتا قطعوا الشك باليقين مخليين سرها فجوفهم خوفا عليها ..

خرجات من الدار و الوسواس بداها من جديد و
كتحاول متسمعش ليه .. واخا شحال من مرة غلبها حتا كترجع من نص الطريق للدار تأكد ..
وصلاتها حتا للباب الدخلاني حطات كرطابلها عاطياه ليه جاراه فيه لانش بوكس مكملة طريقها ..
ركبات من جديد و شدات الطريق للكلينيك و الوجهة مكتبها .. عيسى مشا بكري حيت عندو عملية .. لبسات حوايجها و مشات بدات بلي سينياتيغ .. طبع و سني عازلة للي دايزين و عازلة للي مدايزينش .. دايرة خط بين حياتها العملية و الشخصية ..فالأول لقات مشكل مع رغد نهار بعد نهار حتا ولات كتوازن بيناتهم زايدة بروتينها و بعائلتها للقدام ..

وصلات وقيت الغذا حتا تم داخل عندها محيد البوني على شعروا الاسود للي بداو فيه شعيرات قلاااااال من البياض مخبين و معبرين على ختوريتو .. من غير ! متبدلات فيه حتا شي حاجة لا جسديا و لا طنزيا هو هو ..
وصل حتا لمكتبها محني بايسها و هي متعرضة ليه مستقبلاه بلهفة .. رجع كلس فالفوتوي للي عندها راخي ذاتو كيهضرو على نهارو .. حتا دخل فار الدقيق من الباب بعدما دق :
راشد بحماس : اياياياي شنو جبتولي تاني ..

هز فيه عيسى عينيه عيان : السم السم يا الكيدار .. واش والدك ناسيك !!

كلس جايب معاه ثلاتة ديال القراعي د العصير و كارطونة د بيتزا .. حط قرعة فين كتكلس حنين و خلا جوج حداه و بيتزا كحزها على الجنب : لا داز ليك عكرلي ..

حنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن