حنين

بارت ٤٢

نهار جديد على البنات للي ناعسين كل وحدة فين غارقة .. صوت التخمال و الهدرة مولفين بيه فاش كتجيب منى العيالات اعاونوها و كيشدوها جموع و تقشاب حتا كيشاليو الشغالات ..

نفس الحلمة تعاودات .. ولفاتها حتا حفظات تفاصيلها .. فاقت كترتاح حتا راجعات ظايرة على ظهرها كتشوف فالسقف .. هزات اديها ليسرية و من جديد كتشوف شنو تزاد جديد .. الخاتم القديم و لو دايراه مضافش شي حاجة جديدة ليها كل مرة ناسياه فشي قنت .. عكس هادا كتحس بيه عندو قيمة مفكراه فكل حركة .. هبطات اديها كتحرك خصلات شعرها كالسة كتشوف فدوك الجثث حداها مزاحمين معاها حتا فالنعاس ..
وقفات لبسات على رجليها جاراهم للحمام تقضي غراضها و من تما هابطة للكوزينة تشوف مالين الدار ..
حنين : صباح الخير خالتي خديجة صباح الخير خالتي مونية لاباس ؟

شافوها المساعدات و فنفس الوقت صحابات ماماها عزيزة عندهم مشات كتبوس فيهم و هوما كيعنقو فيها و اباركوا .. شافت فيهم داوية
- واخا فيكم مجيتوش البارح ..

خديجة : عرضاتنا ماماك بالعق كنا شادين خديمة نيسروا بيها .. العقبة نحضروا لفرح آخر .. الله اكمل عليك بالخير

مونية : الله اجعل كلشي مبارك و مسعود ابنتي

- لهلا اخطيكم سمحولنا عذبناكم ..
مشات كملات الطريق للكوزينة كانت منى كتعجن حاطة الفطور فالطبلة حاضياها بنص عين مبسمة : صباح النور أحنينة

- صباح الخير ا ماما كي صبحتي ؟

- اوا شي (غمزاتها) دويتوا ولفتي !

ضحكات حنين على ماماها حتا هي مقطعة الوراق : اشمن شي ا ماما را غا البارح تكاتبت و فالليل مشاو

هزات راسها متبعة معاها حتا حيدات اديها من العجين كالسة حداها فالكرسي هازاهم فحال إلى محنية ..
- الى ممرتاحاش قوليهالي .. البارح كان كلشي مضغوط باباك غندوي معاه واخا هادشي ماشي لعب الدراري الصغار مزال مفات الحال ..

كتفكر شنو طرا و شنو قال عينيها كيلمعوا براحة هزاتهم فيها ملوية فمها شادة الضحكة حتا طلقات تعابيرها : حمد لله مرتاحة .. ثايقة فاختيار بابا مغيبغيليش الضرر

ناضت منى باستها فحنكها بالزربة راجعا لعجينتها : حتا انا ا ماما فرحانة (جاتها البكية حابساها) فرحانة ليك بزاف ..

كلات حنين فالسكات و عينيها كيهربوا ليها لخاتمها مشاعرها محركين و عقلها خدام .. العقل كيدوي و كيسكتو القلب .. هاد المضاربة هي للي غارقة فوسطها .. اختارت تكمل حتا تشوف لين اتوصل ..
لحقو لبنات تجمعوا فطرو و سبقات حنين للدوش تحيد عليها العيا تبعاتها حنان شادين طريق للرجوع سيمانة للي شداتها سالات .. اما لمياء بقات معاهم حتا امشيو و تمشي لدارهم بدورها تكلس مع واليديها شويا