بعد ما دعاء طلعت وانا طبعا كنت مراقبها لحدي ما مشت لي آمنة ووقفت معاها شوية وتاني تمت باقي طريقها، آمنة هي الوحيدة القدرت تخطف قلبي حرفياً ملامحها بالنسبة لي جميلة ومريحة، ملامحها خلتني انغمس فيها وعمتني من باقي الملامح♡..
الساعه بقت ١١ ولسه آمنة صاحية ودموعها ما عايزين يقيفو مع كل دمعة انا الدنيا بتضيق علي، ياربي مالها؟، امشي ليها!، لكن امشي بصفتي منو؟، واعمل شنو زاتو!، هنا اتذكرت انو ما وريت أمي انو ح اشتغل الدوام المسائي دا وعادي جدا بتكون فتحت بلاغ لإختفائي 🤣 ، امي اصلا بتكبر المواضيع ولسه شايفاني إياس بتاع ال ١٠ سنين!، اتصلت عليها وطوالي ردت لي وبقت تشاكلني قالت لي إياااس طرت وين يا ولدي؟، الساعه ماشه ١٢ وانت لسه ما جيت مشيت ويين ودي ما من عادتك!، قلت ليها والله يا امي سديت لي صحبي دوامو المسائي ، قالت لي اححي انا قلت واحدة من بنات حواء ديل خطفنك بي سماحتك دي!،
قلت ليها وانا بضحك لالا ما تخافي هسي ح اجي ، ومع الجملة دي التفت لي آمنة وشفتها مركزة معاي ومبتسمة!، كانت مركزة معاي شديد او بالأحرى سرحانه فيني ، لمن عينها وقعت في عيني طوالي خفضت نظرها وبقت تعاين في اي مكان وبتتلفت..، امي في التلفون قالت لي يا ولد هاا!، قلت ليها ايوه ايوه معاك!، قالت لي قلت ليك اخوك لسه زعلان منك وقال لي ح يتمو اجازتهم في شقة بعيد عننا ، قلت ليها اهاا كويس ، قالت لي كويس شنو يا ولد!، انت شارب حاجه ولا كدا؟، قلت ليها معقولة ولد الدُرة يسكر؟؟!، ولد الدُرة سجارة ما بشربها لمن يسكر!!، قالت لي لا عشان اتخلعت من ردة فعلك تقول لي كويس بالبرود دا؟ بكرا من الواطة تصبح تعتزر لي أخوك انتو اتنين يا إياس انا وابوك لمن نمشي عايزين نكون مرتاحين انكم ساندين بعض ما عايزين نخليكم كدا وبينكم حساسيات!
قلت ليها ربنا يبارك في عمركم يا امي وكان قلتي كدا خلاص بكرا ح اعتزر ليهو وما ح اخليهم يمشو، قالت لي سمح كدا رضيتي هسي بتجي متين؟، قلت ليها نص ساعه بس، قالت لي كويس وقفلت منها..
فعلا بعد نص ساعه ما بين تركيز مع آمنة الغفت وتركيز مع الادوية والناس، شلت الكيس الادتني ليهو دعاء و رجعت البيت وانا تعبان لدرجة اول مرة اشتغل دوام كامل من الساعه ٧ للساعه١٢ صباحاً!، كان عندي نسخه من مفتاح البيت فطوالي دخلت وقفلت الأبواب لقيت امي قاعدة في الصالة مشيت عليها وبستها في راسها ويدينها وقلت ليها معقولة كنتي منتظراني؟، قالت لي وهي بتتثاأب اي اقفل الباب البين الصالون والصالة دا كان جا حرامي خليهو يضربك براك، ضحكت وقلت ليها كويييس يا امي!، قالت لي صحي الليلة عيد ميلادك عملت ليك كيكة شوكولاته ولمن ما جيت اكلناها!، هنا ما عرفت اضحك ولا ابكي قلت ليها معقوله صاحب العيد ميلاد ما ياكل!،قالت لي في قطعة وحدة دسيتها ليك وقامت خشت جوه عايزة تنوم وانا مشيت المطبخ اكلتها وطفيت الانوار وقفلت وغيرت واخيرا وصلت السرير، كان عندي فضول اشوف الحاجات الجابتها لي دعاء بس لمن وصلت السرير دا بقيت ماقادر اقوم فقلت صباحتو بُيض للصباح اشوفهم واشكرها..