انضر'بت واتذليت واتهنت وما حصل يوم سمعت كلام حلو ما حصل سمعت اسمي سااي كدا يا 'هاجر!' لا كنت دايما بسمع "يا زفته يا كل'بة يا بت ال**** يا عارض" ، انا ما حصل سمعت دعوات حلوة انا ما كنت بسمع غير "الله يحرق دمك ويقط'عك الله يشيلك ويقت'لك" ، انا ما حصل سمعت ريق حلو نهائي انا كنت خدااامة في بيتنا واتحملت مسؤوليات في عمر القدري كانو بقرو وبلعبو لسسسه!،
أبوي كان عامل لينا هلع وخوف في البيت اول ما يجي انا لازم اجري واودي ليهو مويو باردة وعصير امشي اخت الغداء وامي بتكون مضطربة بي هنا تسخن الملاح تعوس بي جاي وتقطع السلطة مسافة ما صاج الكسره يسخن بشيل الصينية وبوديها ليهو وياما اتدقيت واتفلقت بي شبشبو وبي الملاح والاكل كلو في وشي بس بي سببشنو؟، عشان الملح زايد او مرخي ، بمسحها من وشي وبرجع لي امي البتكون جهزت الشاي والقهوة واوديهم ليهو الاتنين وارجع تاني اغسل ملابسو واكويهم وانضف جِزمو وشباشبو!
وياما مرقت العب برا مع بنات الحلا الصباح والمساء بكون جسمي بنتفض جوا المخزن والجو بارد والعقارب والسحالي ماشه في جسمي!، ودا كلو ما كان بساوي ولا ربع المرت بيهو لينا اختي الكانت اكبر مني بي ٣ سنينفي صغرها ...، ابوي رسلها تجيب ليهو تلفونو من الشاحن وجرت كانها عايزة تطير وهي راجعة وشايلاهو في يدها اتعترت بي حجر ووقعت في الارض والتلفون اتكسر لي حتت انا متأكدة انو في اللحظة دي كانت متألمة أكترررر من جروحها وخايفة كمان، ابوي جا عليها وشاف تلفونو وقال ليها "اصبري يا بنت الكل'ب الليلة البحلك مني شنو وح اكسر رقبتك زي ما كسرتي التلفون دا" من خوفها جرت الشارع واتدست عند الجيران ومن هيأتها وبكاها سألوها وورتهم انها هاربة من وحش وحكت كل التفاصيل وبي واجبهم بلغو عنو وفي نفس اليوم الشرطة جو وكانو بجرو فيهو جر لي برا البيت وهنا جو جيرانا بي رفقة لينا واصرو على امي انها ترجع بيت ناس خالتي لحدي ما تتطلق منو بس الخوف والهلع الدخلها في اللحظة دي وايقانها التام انو لمن يجي ويلقاها مافيشة والبيت فاضي ولو احتمت بالعالم كلو ح يقت'لها، رفضت ومسكت لينا منهم وعلى كدا هم مشو..
لمن ابوي جا بي طريقة ما مع انو معقول يكون اتسجن بس علاقاتو وقروشو كانت بتحلو دائماً، بس ربنا ماف مانع منو ولاةحاجب يوم العرض العظيم، لا مال ولا منصب ولا علاقات ما ح تقيهو منو!، سنة كااااااملة ١٢ شهر و٣٦٠ يوم وليلة لينا سكنت في المخزن ماف زول بدخل ليها الا ابوي يديها تاكل وتشرب حاجات اخير عدمها وياريت لو يوميا!، كان بجيها بعد يومين او تلاته! والعالم الخارجي كلو عرف انها اختفت واتخطفت حتى خالتي بتجي يوميا تبكي مع امي من فقد لينا وامي عينها على المطبخ من فقد قوتها وقدرتها على الكلام، انا كنت يوميا بتكلم مع لينا ورا الباب بحكي ليها اي شي وبتونس معاها ونسة طفلة عمرها سنين قليلة بي لغة بسيطة مكسرة بريئة بس كانت بترد علي بصوت وهن ضعيف سنة كاملة انا ما سئمت منها وبعد مرات كنت بحفر بتحت الباب بي يديني الصغاار واديها أكل شوية وقبل ما ابوي يجي بدفن الحفرة وتاني بفتحها بكره وهكذا لحدي ما في يوم مشيت ليها بس ما كان في رد! "ليناااا يا ليناااااا لنووووش انتي نايمة؟" اليوم كلو بناديها بي لنوش كما احب بس مافي رد!، ابوي في اليوم دا ما فتحها ولا اداها شي بس تاني يوم لمن فتحها وانا اتسللت وراها شفتها راقدة وفاتحة عيونها وسرحانه وما كانت بتتحرك كطفلة بقيت اضحك والوح ليها بي يدي وقايلاها بتمثل !، لحدي ما ابوي قام بي سرعه ومرق وخلا الباب فاتح مشيت ليها وحسمها كان بااارد لحدي هسي بتذكر ملامحها الجميلة شديييد رغم ألمها وعذابها وتعبها رغم الخدوش التحت خدها رغم خشمها الصغير الناشف رغم شعرها المقصوص والمحلوق بي كل الجهات حتى رموشها كانت مقصوصة بس بي كل دا كانت حلوة حلوة شدييييد هزيتها بس ما كانت بتستجيب كنت بنادي ليها "لنوووش قومي بابا فات قوومي!" بس برضو ماف استجابة..