بالمساء امي قالت لي ابوك قال يجهزو شاي ونحن لاعندنا شاي ولا سكر ادتني قروش وقالت لي امشي جيبي لبست عبايتي وطرحتي وطلعت وشفت إياس قصاد بيتنا!، في البداية كان مركز مع تلفونو ولمن فتحت الباب رفع راسو ، براي كنت زهجانه من كلام امي لي الصباح فمشيت وفضيت زهجي دا كلو فيهو وللاسف ما نجحت وزادني غيظ زيادة لمن قال لي ح اجي اتقدم ليك وبقى مركز مع عيوني..
في اللحظة دي الاكسجين اتعدم حوليني بقيت ما شايفة شي غيرو وغير ملامحو رعشة سرت في كل جسدي، انا متأكدة في اللحظة دي لو أمرني بي اي حاجه كنت ح اعملها بدون تفكير ، كأنو اتحكم بي في اللحظات دي، بعد جهد كبير قدرت اغمض عيوني واقطع الاتصال دا اخيرا..
ختمت كلامي بي "الله يرضى عليك خليني في حالي"، وكنت ح أزيد بس شفت راجل جاي علينا خفت وطوالي اتسحبت ومشيت منو مسرعة للبقالة الجنبنا، طول الشارع بتلفت وبعاين ليهم ببتعدو وبمشو في الشارع المعاكس ، ومع لفيتي الكتير دا كان في حجر قدامي وانا ما انتبهت ليهو فعتر لي ووقعت ..
مسافه ٥ دقايق كاملة حتى قمت واتنفضت، قلت استاهل زاتو انا غلطانه اتلفت لي زي دا !، دي اشارة واضحه انو إياس دا ما لي ولا شي، كملت طريقي وجبت الشاي والسكر ورجعت البيت، لمن دخلت قفلت الباب وتربستو زي ما كان ووديت لي امي الحاجات في المطبخ وبقيت اجهز معاها لحدي ما الكهربا قطعت فقالت لي امشي طلعو السراير والمراتب برا انتي واخوانك قلت ليها حاضر ولمن طلعت منها لقيت احمد وكمال بدو يطلعوها فقمت طلعت المراتب وفرشتهم ، العشا لمن أذن طوالي اتوضيت وصليت واتجدعت في اقرب سرير ونمت على طول..
وانا ما بين صاحيه ونايمه ناس امي صحوني للعشا بس كنت تعبانه ونعسانه اكتر مما جعانه وما استجبت ليهم،،تاني يوم صحيت على ضوء الشمس القوي في وشي لمن فتحت عيوني قلت الساعه بتكون ٨ ولا ٧ ونص!، لكن ولا صحوني بدري الليلة!، قمت عايزة البس شبطي روان جات مارة جنب سريري ووقفت وقالت بي صوت عالي دم!!
هنا انا اتخلعت وقلت ليها وين؟، قالت لي هنا وهنا واشرت على بجامتي والسرير ، فهمت الموضوع وقلت ليها خلاص امشي!، قالت لي الدم لكن!.. ، قلت ليها روااان امشي مني! ،وفعلا صرت وشها ومشت ، لمن انا قمت ولقيت بجامتي والملاية بالحالة دي ما عرفت اعمل شنو!، تاني سمعت صوت ابوي وهو طالع من شيماء هنا حيلي برد وما عرفت اسوي شنو ، ابوي جا علي وانا طوالي لفيت المرتبة عاين لي بي استغراب وقال لي جيبي لي موية وقفت مسافة وما عرفت اتحرك كيف؟، لو شافني الله اعلم اتم باقي يومي دا معاهم ، ابوي لمن شافني ما استجبت قال لي بي نهرة آمنة!!!
رفعت راسي بي خوف وقلت ليهو حاضر حاضر وبقيت بمشي واتسحب بالجنبة وهو بعاين لي بي استغراب شديد، خشيت المطبخ وانا بالطريقة دي ولقيت لي توب لبستو وشلت كباية موية مليتها ووديتها ليهو ونظراتو ما مفارقاني ..