الفصل الخامس عشر

196 7 1
                                    

الفصل الخامس عشر

في شقته انهى علي كل ما يلزم لخطته ِابتسم لنفسه ابدا لا تنقصه الخطط يجد دوما منفذا ِتمنى ان يرث ابنه عنه ذكاءه كما اخذ عنه شكله ِفقد كان نضال يشبه علي اكثر ِدق الجرس تحرك بهدوء ليفتح الباب ِكانت بثينه ونضال ابتسم علي لنضال ِكبحت بثينه ابتسامتها لعلي واخفت ببراعه سعادتها لنجاته ِكانت الاخبار الاخيره كالصاعقه عليها ِفما قام به مبهر انه يتخطاها بسنوات ضوءيه ِظلت لوقت طويل تكتب المقالات وتفضح المسوولين بلا داع ِفلم يتاثر احد وبقي الجميع في منصبه ِعلي بحركه واحده احدث حاله طوارىء في البلاد ِاعترفت انه اذكى منها ِمن المريح ان لا تكون عدوا لامثاله ِكانت مصدومه وهي تتابع الاخبار الثقيله ِقال علي مخرجا بثينه من افكارها ...اهلا بكما ....وابتعد عن الباب ليسمح لهما بالدخول ِدخلا ابتسم علي لنضال الذي فهم ان علي يريد بثينه على انفراد ِوهو ما قام به اذ قال ....اديت مهمتي على ما يبدو علي المغادره الان ان سمحتما....تكلمت بثينه ...لكن خالي....وضع نضال يده على يد بثينه قاءلا ...لا تقلقي لن ياكلك.....قال هذا وانصرف تاركا علي خلفه يغلق الباب .وقفت بثينه في غرفه المعيشه ِاقترب علي تاركا مسافه بينهما وقال ...كيف وجدت ما قمت به ِ...ردت ....اعلان حاله الطوارىء كان مبهر ....ابتسم وقال ...مع ذلك كلانا يعلم ان هذا لم ينزع الراس .....ردت ...صحيح ِ...قال ....اذن بعد هذا عليك ان تدركي ان ازاله الراس لن تكون بنشر مقالات صغيره في جراءد مهما كان واسعا انتشارها ....ردت ....اعلم اهذا ما تريد قوله بجلبي الى هنا....رد .....لا .....اردت ان اتكاد انك ستعيشين حياه عاديه واقعيه بعيده عن الاوهام .....ردت .....لن اناقشك في هذا .....قال ....اذن امنحي ابني حياه عاديه وطفوله هادءه....قالت .....هذا ما سافعله ....ابتسم علي واخرج من جيبه مسدسا ِبلعت بثينه ريقها وهي تتساءل فيما يفكر ِقال علي .....معاد مات وكذلك المسوول لا توجد قضيه تسالين بسببها انتهى كل ذلك وبقي امر واحد ....سالت ....امر واحد ....رد ...انا لذلك انت هنا لايزال عليك الانتقام مني تلاحظين اني لم اذكر كل ما جرى بيننا اخر مره ساتجاهل العناق وكل شيء وانا احررك منه تماما ....سالت ....ما قصدك ....رد وهو يخرج قفازا من جيبه .....انظري ...واشار الى طاوله عليها ورقه. وتابع .....تلك رساله انتحاري اوضح فيها سبب الانتحار وهذا مسدسي عليه بصماتي كل ما عليك فعله ارتداء هذا القفاز وافراغ الرصاص رغم ان رصاصه واحده في الراس تكفي اعلم انك تعلمين عليك ان تقتربي اكثر حتى لا يبقى اي شك الخبراء ياخذون بالاعتبار عمق الرصاصه واثر الدخان لاثبات انه عمليه انتحار ....قالت وقد فوجات تماما .....ما الذي تقوله .....رد .....تحقيق انتقامك واراحتك تماما عليك ان تقتليني لانك ان لم تفعلي فساعتبر هذا قبولا لي في حياتك ......اتسعت عيني بثينه واضعه يدها في فمها من اثر المفاجاه ِتابع علي وجهها وهو يقول ....اما ان تتزوجيني وتمنحيني حبك او ان تقتليني. لاني ارى ان الموت والحياه بدونك شيء واحد......ردت ....انت مجنون ....قال .....قد اكون مجنونا لكن بحبك املك في صدري قلبا واحدا ينبض لك فقط .....ابتعدت بخطاها فقال ....لا لن تهربي انت لن تخرجي من شقتي الا بقرار اما قتلي او الزواج مني عليك ان تختاري في النهايه هذه امنيتك اليس كذلك قتلي .....
يتبع
__________________

رواية قلب واحد لكاتبة مريم نجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن