قصه تحكى عن عشق اسطوارى، اذا انطلق السهم واخترق القلب، يصعب ان يعود كما كان من قبل وهذه حقيقة معروفه، القلب حينما يعشق يرفض الانصياع للعقل& هنا يمتزج الحقيقة بالخيال لتخرج اليكم روايتى الجميله «عشق الرعد» ______________________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بطلتنا اسمها ليل هى فتاه تبلغ من العمر 20عام من اسرة متوسطه الحال فائقه الجمال، تغزو قلب كل من يشاهدها ويلتقى بها، كانت حلم كل شاب فى الجامعه لكنهاغير اجتماعيه، ملامحها البريئة وجمالها الخلاب،يجعلها مطمع لكل شاب،لذلك كانت تحاول ان تكون منطويه على نفسها ،لديها اثنين من الاصدقاء. سلمى ونادين فهم اصدقاء منذ الطفولة...
ذهبت الى الاسكندريه لقضاء عطلتها الصيفيه، مع عمها وزوجته.. كانتوبمثابته ابنتهم التى لم ينجبوها بعد وفاة والديها تكفلا العم وزوجته بتربيتها.. بعد ان حرمهم القدر من الانجاب لذلك كانت ليل كل شي بالنسبة اليهم. لملات اشيائها تنوى المغادرة بعد ان انتهت عطلتها الصيفيه وجمعت اشيائها..،تضع حقيبتها بجانب الباب، وتدنو من عمها وزوجته حتى تودعهما قائله صباح الخير عمى وقبلت يده، صباح الخير زوجه عمى وقبلت يدها زوجه العم تدعى كريمه لقد احبتها مثل ابنتها بعد ان حرمها القدر من نعمه الاطفال لكنه عوضها بليل... قال كارم هل نويتى المغادرة ابنتى ؟ نعم عمى ساذهب الان ظلا يومين على الدراسة، حتى اتمكن من ترتيب اموارى، قبل بدايتها، قال حسنا ابنتى ولكن اهتمى بنفسك جيدا وبدراستك وابتعدى عن اصدقاء السوء اريدك طبيبه كما كان يطمح اخى المرحوم.. قلت حسنا عمى لاتقلق سافعل كل شࢪ لكى احقق رغبه والدى .. ساذهب الان حتى اصل قبل الليل تعلم جيدا السفر الطويل يقلقنى .. قال حسنا ابنتى فى رعاية الله اخبرينى وقت ان تصلى الى وجهتك واخرج اموالا واعطاها اليها قبلت يده وهى تقول اشكرك جدا عمى.. و غادرت بيتها...
كانت تشير الى سيارة اجره لكى تصعد بها لتصلا الى وجهتها ولكن لم تجد كان صعب فى هذا الوقت المبكر من ان تجد سياره.. ولكن وجدت سيارة صاحبتها فتاه تبدو فى نفس عمرى، فاجىتنى ملامحها .. وقد اتسع عيناى وتجمدت الدماء داخل اوردتى وانا اشاهدها تتوقف امامى وقد اخبرت الساىق ان يتوقف .. شعرت اننى داخل حلم
