«عشق الرعد 28» كنت داخل صراع مابين عقلي وقلبى، احب ان اكون معه ولايمكننى ذلك، قال انتى مليكتى وملكة فوادى، يحتضن وجنتاى بكفيه، نظراته وجدت بهم صدق مشاعره، كنت اتخبط مابين امرين اريده ولايمكننى الاقتراب، ليداهم شرودى بتناول شفتاى بين خاصته لقد افقدنى قدرتى حتى على التفكير، كيف يمكنه ان يخطفنى هكذا،؟ كيف يجعلنى مستسلمه اليه هكذا؟ كان بحاجة لتلك القبله التى اشتهاها من لحظه فراقنا، منذ ثلاث سنوات، انه العشق الذى تخلل داخلنا ليجعلنا اسيرون له،، ابتعد الملا شتات مشاعرى التى بعثرها، هو ايضا ليس افضل حالا منى انما اشعر به انه مشتاق لى كما انا مشتاقه اليه، تداهمنى لوهله كلمه قالتها السيدة جميله قبل ان تتركنى لتلقى مصيرها، اننى املك قلب شهد داخل اضلعى، والعشق يملكه قلب شهد الذى كانت تعلم جيدا ان رعد ليس شقيقها، ابتعدت عنه انظر لعيناه قائله رجاء لاتصعب الامر علئ يكفي اننى اعانى، رعد يجب ان ننفصل الان. ينفى قائلا لايوجد مايجعلك تعانى وانا موجود بجانبك ينظر الى بحنان، مزامنتا باخفاض ناظرى الى الاسفل. قال اعلم جيداا انك لم تنسى ماحدث لوالدتك وقبلتى مساعدتى لانك تحبيننى، قلت لم احبك ابدااا صعقه ماقلته، تجمدت احرفه، قال لاتتركى غضبك يحطم مابيننا، انا احببتك وساظل احبك، لقد تركتك كل ذلك الوقت وانا اعانى كلما اشتقت اليكي، اجدنى اتجول خلفك حتى اشبع اشتياقى اليكي، قلت له اعتذر ولكن سبب فراقنا لم يكن بسبب مافعلته بوالدتى، ولكن.... قلت داخل صمتى وانا انظر لسودويتاه كيف اخبره بتلك الحقيقة التى اذابت قلبى كل الفترة الماضيه، لم اجد الا ان اخفض عيناى للاسفل، الصمت اجتاح داخلي.. يرفع زقنى عاليا متسائلا ماسبب فراقنا اذا؟ قلت متلعثمه لاننى... قال لانك ماذا اخبرينى ؟ قلت فى حقيقه الامر اكتشفت اننى لم احبك ابداا رعد.. ،قال ماذاتقولى حبيبتي؟ قلت كما اخبرتك ،كما تعلم اننى احياء بقلب شهد، ولقد علمت انها كانت تحبك،بل تعشقك حد الجنون، قطب حاجبيه ينظر الئ قائلا لكنها لم تخبرنى بذلك الشئ كانت بالنسبة لى شقيقتى المدلله الى ان غادرت الى الخارج، لولا وصيه ابى لماعودت الى هنا ابدااا كنت انفى براسئ ذلك، لكنها شقيقتى التى حرمتنى منها تلك المراة، وفى اللحظه التى التقيت بها حرمنى القدر منها، ليس من حقى ذلك العشق، فكرت جيدا بالامر يجب ان ننفصل، جذبنى بقوة زراعه والغضب يعتلى ملامح وجهه، يضيق طرف عينه متسائلا كما اعلم انك لم تلتقى بشهد من قبل، فقط وقت الحادث، من المستحيل انها فى اول لقاء لها اخبرتك عن عشقها.. من اين علمتى بان شهد تحبنى؟ قلت ماذا يهم من اين علمت، الاهم اننى علمت لاتنسئ اننى احياء بقلبها،، لذلك كنت متعجبه من عشقى القوى لك، بداء يهزنى بقوة زراعيه ماتقوليه هذا جنون شهد بالنسبة لى شقيقتى لم اشعر بشئ تجاهها، من الذى سمم عقلك بتلك الافكار؟ صحت به قائله من تركتنى وفضلت البقاء بجانبكم تهتم بكم.. تجمدت ملامح وجهه، تخرج كلماته من بين اسنانه قائلا جميلههههههههههه، قلت نعم هى يكفى ماعانيته طيلة السنوات الماضيه بسبب فراقك، لم يهتم لكلماتى وانطلق للخارج يجذبنى خلفه قبضته تحيط معصمى، سالته الى اين؟ ولم يحيب استقرينا داخل سيارته، ولم يتفوة بكلمه واحده،، يخفق قلبى وبشدة لسرعته الجنونيه، استمر بقيادته هذه الى ان توقف فجاه امام مقر السجون حيث تكمن جميله، اخبرنى ان اترجلا معه، التفت انظر اليه متسائله لماذا نحن هنا؟ قال هيا... ترجلنا معا تتشبث ايدينا حتى استقرينا داخل مكتب اللواء فكرى السيد كان صديق والد رعد، قال سيادة اللواء مرحبا بك ابنى كيف حالك؟ قال انا بخير لكن اريد منك شئ بسيط وهو ان تجعلنى التقى بالسيدة جميلة.. قال اللواء بعدما فعلته معك تريد ان تلتقى بها، كنت اظن انها انتهت من حياتك ابنى رعد،.. قال كما قلت عمى لقد انتهت بالنسبة لى، لكن هناك شئ اخير يجب ان تخبرنا عنه، لذلك اتيت اليك لتحضرها امامنا هنا.. قال اللواء من هذه الفتاه؟ قال انها زوجتى ليل.. اوما اللواء براسه والابتسامه تعتلى شفاه امر الشرطى ان يحضر المسجونه جميله من العنبر الذى تكمن به، قال اللواء هل تريد ان اتركك معها على انفراد ابنى رعد قال من الأفضل ان تنتظر لتشهد الى اى شئ تسعى تلك الافعى فهى لم تكتفى بتدميرها حياتى بل تريد ان تسمم حياتنا انا وزوجتى قال ماذا فعلتى ابنى اخبرنى، كنت من قبل رافض هذه المراة ان تتسلل الى عائلتكم لكن ماذا افعل برغم اننى حذرت والدك منها،، يطرق الشرطى الباب يدخل ومعه السيدة جميله، ترتدى زى السجن يبدو عليها الانكسار فهى ليست كما كانت من قبل،،
بقلم hebataha لااعلم عندما شاهدتها امامى شعرت بضعف تجاهها برغم مافعلته هى والدتى،، انا اتالم من اجلها، اعلم انها تستحق مايحدث لها نتيجه لافعالها لكن ماذا افعل انه قلبى.. رعد كان ينظر اليها بحده عيناه ثاقبه يعتصر قبضته يدنو منها ببطى قائلا برغم مافعلتى لكننى كنت التمس اليكى العذر، بعد ماحدث لكى شعرت بالذنب لقد تالمت وندمت على كل شئ لم انسئ انك زوجه ابى لقد اوصانى بك ولكن ماذا افعل اكتشفت انك تستحقى مايحدث لكى.. قالت ابنى انا اعتذر... يقاطعها بحده عن اى شئ تعتذرين هااااا اجيبى قالت عن كل شئ قال اخبرينى ماذا كان هدفك عندما سممتى افكار ليل حتى نفترق؟ نظرت باتجاهى قائله اعلم ماذا تعنى بسؤالك ابنى، لقد اخطائت بحقكم، ونظرت الى قائله مااخبرتك به ليس صحيح... دنوت من جانبها بعدم فهم متسائله ماذا تعنى؟ ماهو الشئ الغير صحيح؟ قالت ان شهد هى من احبت رعد، لقد كذبت عليكى حتى اضمن وجودك بجانبى، وتتخلى عن عشقك لرعد، كنت اعلم انك من المستحيل ان تبتعدى عنه لذلك اعتمدت على حقيقه قلب شهد الذى يكمن داخلك قلت بلهفه تعنى ان شهد لم تحب رعد من قبل، يعني ان كل شئ خدعه،، قالت نعم... اعتذر لعذابك ابنتى... لم اهتم لماعانيته او غضبت انه خدعه، لكن كل ماكان يهمنى هو ان عشقى لرعد عشق حقيقي هو ملك لى كما انا ملك له. ذهبت لانظر لعيناه وقلبى يكاد ان يقفز من بين اضلعى من السعادة قائله رعد مرت ثلاثه سنوات ولم يضعف حبك ولو قليلا بل ازداد كلما حاولت ان اتجاهل مشاعرى اجدنى اشتاق اليك اكتر امام الجميع قلتها تلك الكلمه التى سجنتها داخلى Seni seviyorum تغزو الابتسامة شفاه حتى عيناه كانت تلمع تضحك من السعادة ليجذبنى خلفه دون ان يبالى، لتسقر اقدامنا الى الخارج بجانب سيارته يخطفنى الى حضنه يحيطنى بزراعيه، قلت seni seviyorum رعد اكثر مما تتخيل بل اكثر من حياتى، ابتعد عن حضنه لانظر الى سودويتاه امرر اناملى على لحيته الكثيفه، عيناى كانت لامعه شعورى بالسعادة لايوصف،
احط خصرى بزراعيه قائلا لم تبتعدى ولو لحظة عن مخيلتى، طوال الفتره الماضية فقط كنت افتقد انفاسك لتختلط بانفاسئ، عينائ التى تغوص غرقا فى بحر عيناكى الزمردى، منذ ان ابتعدى اصابتنى الظما فلم يروينى الا تلك الشفتان الكرزيه،، تخجلنى كلماته لتذيد من حيائ اخفضت عينائ عنه لم يمكنني ان اجاريه فى حديث العشق فانه متميز وبجدارة، يرفع زقنى لانظر اليه قائلا منذ الان لايوجد مايفرقنا ليكمل بتهكم لن تجد مفر من تناول جرعتى ابتسمت واخفيت عيناى فى صدره، قال وهو يحيطنى بزراعيه قائلا لقد اشتهيت الى ذلك الحضن يدفن وجهه بين خصلات شعرى يستنشق عبيرها،، قال هيا الجميع ينظر الينا.. الى اين حبى! قال لنكمل ماتوقفنا عنه 😉
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
