رواية عشق الرعد 7

748 79 42
                                    

   « عشق  الرعد»
ظننت ان السيدة جميلة تريد وعد منئ بشئ
عادي ولكن لم اتوقع ان تخبرنى بان شهد ليست ابنتها،،
صعقنى الامر واتسعت عيناى قائله لها ماذا تقولى سيدة جميله؟
ابنت من هى اذا،؟
قالت اهدئ واجلسئ ساخبرك ولكن لاتنسئ وعدك لى
قلت اى هدوء هذا سيدة جميلة انتى تخبرينى بان شهد ليست ابنتك..
كان رعد يصعد الدرج فى هذاالوقت...
قالت اصمتى حتى اخبرك بكل شئ شهد هى
كنت انتظر لتخبرنى ولكن يقاطعنى دخول رعد، خفق قلبى كنت اخشى ان يكون سمع ماكنا نتحدث به... هى ايضا كانت ترتجف تبدلت ملامحها فكانت شاحبه الوجه
قال رعد امى ماذا حدث لكى؟
لماذا وجهك شاحب هكذا؟ هل انتى مريضه اخبرينى امى؟
قالت لاابنى فقط ماحدث لشهد جعلنى اتوتر
تعلم انها شهد هى كل حياتى وهى تنظر الئ..
كنت منزعجه جدا من هذه السيدة؟
لماذا تخفى حقيقه شهد؟
لماذا لم تخبره بهذه الحقيقه؟
كل هذه التساؤلات كانت تداهم عقلى، وتثقل انفاسئ لم اتحمل الجلوس فى فراشئ، اخبرتهم هل يمكننى ان اسير فى الخارج قليلا..
قالت جميله كيف تسيرين ابنتى هل نسيتى
انك ماذالتى متعبه..؟
قال رعد اتركيها امى ساذهب انا معها..
نظر الى ليخبرنى بدلى ثيابك الى ان اعود اليكى.. تمام
قلت تمام، فى تلك اللحظة كنت ارمق السيدة جميله بنظراتى الحادة
لم تكن من طباعى ان اكون قاسيه ابدا على احد ولكنها تخبرنى ان الفتاه التى اعطتنى قلبها لم تكن ابنتها... انا لااصدق هذا ابداا
لم اتحمل الانتظار وسالتها كيف ان شهد اثناء الحادث كانت تهتم بامرك وانتى لستى والدتها؟
رجاء اخبرينى من الفتاه التى ماذالا قلبها ينبض بين اضلعى،؟
لكن يقاطعنى رعد بخطواته باتجاه الغرفه
قال هيا صغيرتى المدلله ساكون شريكك
فى التجول اليوم
قالت جميله ابنى لاتزعج شقيقتك وايضا احزر عليها لاتجعلها تمرض لاتطيلو بالخارج
غادرنا وانا لااريد الا شئ واحد وهو ان اعلم الحقيقه،،   بقلم  hebataha

مر الوقت ونحن نتجول فى بالسيارة، لكن اشعر بالاختناق والكثير من التساؤلات داخل عقلى التى اريد اجابه،
قلت ارجوك توقف هنا..
قال باما حسنا صغيرتى هيا لنجلس قليلا
يشير للشاطى، اومات اليه براسئ
وترجلنا من السيارة معا، ذهبنا بذلك الاتجاه
يمد يده ليساعدنى فى نزول تلك الدرجات
قال بعد ان جلسا هل نحن اصدقاء؟
نظرت اليه بعدم فهم
قال ليس لدى سواكى انتى وامى فى هذه الحياة،
كنت اتالم عندما سمعت منه هذا ماذا سيفعل ان علم الحقيقه، الثقه التى توجد داخله ستتلاشئ تماما، ماذا يمكننى ان افعل
لقد وعدتها لايمكننى ان اتخذ قرارى الان قبل ان افهم كل شئ،
استمر فى الحديث معى يخبرنى ماهى هوايته وانه عاد الى مصر من اجل ان يظل دائماً بجانبنا، كنت معه ولكن عقلى هناك حيث تجلس السيدة جميله..

عودنا فى المساء الى البيت اخبرت رعد اننى احتاج الى الراحه ساصعد الى غرفتى
قال هل بدون ان نتناول الطعام مع والدتنا؟
قلت لااشتهى شئ صدقا اخى...
كم ان قلبى يولمنى على لفظ هذه الكلمه التى تمنيت ان تكون حقيقه كنت اشتاق ان يكون لى اخ واتذوق تلك المشاعر يدمع قلبى وانا اعلم انها مجرد خدعه، انه قلب شهد الذى يرفض الانصياع لعقلى...
ذهبت الى غرفتى وخطوت داخلها، وجدت السيدة جميله تنتظرنى داخلها، تجلس على الاريكه قائله لقد شاهدتكما عائدان من الخارج فضلت ان انتظرك هنا، اعلم انك مستاءة لمعرفه جزء من الحقيقه، ولكن ان علمتى الحقيقة كامله سيتغير رائيك تماما
ستفى بوعدك لشهد،،
قلت بتهكم وعدى...
قالت نعم ابنتى هيا اجلسئ..
جلست على طرف الاريكه قائله ماهى الحقيقة لااريد ان استمر فى هذه المهزله،
قالت اسمعينى جيداا، كنت جالسه فى بيتى
منذ 19عام كان الجو بارد، بدايه دخول فصل الشتاء كنت انتظرة حتى ان يعود من شركته فى اوقات متاخرة، كان عاشقا لعمله
ولكن عندما عاد كان يحمل فتاه فى يده كانت تصرخ طفله جميله تشعر بالجو البارد
فاثلج جسدها الضعيف،
دنوت منه لاساله من هذه الطفله الصغيرة ؟
قال وجدتها فى طريق عودتى،
قالت كيف يعنى وجدتها؟
قال هناك سيارة محطمه ووجدت الصغيرة تصيح، تركت سيارتى وذهبت لانظرالى السيارة وجدت الطفله تصرخ فى السيارة فى المقعد الخلفى وان والديها حالتهم سيئه حاولت اخراجهم فلم استطيع، فحملت الطفله،،
قالت له واين والديها الان؟
قال لقد انفجرت السيارة ببعض خطوات وانا احمل الطفله الى سيارتى لاحميها من البرد القارص،
احتضنتها الى صدرى وقبلتها كانت ملامحها البريئه جميله جدا قطعه صغيرة مثل السكر
تشبه القمر راىحتها مثل المسك،،
شعرت بغصه فى قلبى من اجلها طفله صغيرة اصبحت يتيمه، وسالت زوجي كيف نعثر على عائلتها؟
قال عندما ينتشر خبر الحادث سيظهر لها عائله ربما عائله والدتها او عائله والدها،
مافكرت به هو ان اضع الطفله فى مكان امن
واخبرت الشرطه عن الحادث لكن مع الاسف السيارة والزوجين تفحمو تماما،
تصمت السيدة جميلة عن الكلام..
قلت تعنى ان شهد توفت عائلتها وجعلتموها ابنتكم بالتبنى؟
قالت ابنتى كانت طفله ذات الاربعه شهور
ولم نعلم من هم عاىلتها فقررت ان اجعلها ابنتى بعد ان حرمنى القدر من الانجاب مرة ثانية، كنت احلم بان انجب طفله جميلة ولكن بسبب ما فقدت الرحم وظل هذا الحلم مستحيل،
اخبرت زوجى عن رغبتى حتى اننا اخفينا الامر عن رعد، فى تلك الفترة كان صغير 10سنوات، جعلناه يصدق اننى كنت حاملا وانجبت هذه الطفله، ليكون الامر مقنعا جعلناه يذهب فى رحله الى مزرعه اخى عثمان وعندما عاد اخبرته اننى انجبت طفله
وهو من اطلق عليها اسم « شهد الحياة.»..
كنت اشعر ان هناك الكثير لاعرفه عن شهد ولكن فيما بعد، قلت انتى انسانه جميله قلبك يملوة الحب والعطف سيدة جميله، انا خلف وعدى ولكن يجب ان نبحث عن هذه الفتاة اشعر ان هناك شئ خلف شهد وهناك رابط بيننا لاتنسئ التشابه بينناو تاريخ الميلاد
ولكن كيف علمتى بتاريخ ميلاد شهد سيدة جميله،؟
تلعثمت قليلا ثم قالت انه الطبيب الذى فحصها قال ان عمرها اربعه اشهر فوضعت التاريخ ولم اتخيل انه يتصادف بتاريخ ميلادك حبيبتي...
لم اقتنع بهذا الكلام ولكن ماذا افعل كان على تقبله؟
                heba taha
تمر الايام وياتى يوم ميلادي اعنى ميلاد شهد، استيقظت فى ذلك اليوم وانا اشعر بالنشاط لقد اخبرنى رعد ان يمكنني ان التحق بجامعتى بعد عيد ميلادي وايضا لقد اصبح دكتور فى الجامعه،
كان على ان اتذكر ان جامعتى تختلف ليل كانت كليه طب ولكن شهد كانت تريد ان تصبح مثل رعد تسلك نفس طريقه، حتى تصبح استاذه جامعه، فى البدايه لم انتبه لكل ذلك ولكن فى المساء سيخبرنى هو بذلك

لنبدا اليوم فى الصباح، بعد ان بدلت ثيابى،
كان على ان اذهب لاقرب ناس الئ وهم عمى وزوجته لايمكننى ان انسئ حبهم وايضا بصفتى شهد على ان اقوم بزيارة شكر من اجلهم،،
فى الاسفل حيث كانت جميله ورعد يجلسون على طاوله الفطار، فى انتظارى ان اشاركهم ذلك، اخبرتهم اننى لااشتهى وهناك اشياء اريد القيام بها، قبل المساء
كانت جميله سعيدة فهى تجد السعادة على وجههى ليتاكد اليها اننى تاقلمت على الوضع بهذا البيت
قالت ابنتى الى اين؟
قلت ساذهب للقاء اصدقاء وساعود سريعا
قالت حسنا ولكن اخبرى السائق ليذهب معك حيثما شئتى.
اومات براسئ اليها وغادرت..
كنت شاردة وانا فى طريقى الى بيتهم فى حياتى معهم وكيف عوضونى عن ابى وامى

داخل بيتهم بعد ان الترحيب الذى شعرت من خلاله
انهم حقا افضل من يحبنى، داخلهم حزن وقهر على فراق ليل ولكنهم لم يظهرو ذلك
لشهد اخبرتهم ان يشاركونى عيد ميلادي
رفضت كريمة اى احتفالا لحزنها على ابنتها ليل
ولكن كارم قبل ان يذهب حتى لاينكسر خاطرى،

فى المساء ارتديث فستان 👇🏻

       بقلم hebatahaورفعت شعرى عاليا، كنت انظر الى مظهرى بعد ان غادر اثنين من صالون التجميل، لقد اصبحت مثل سندريلا، تاتى جميله وتخبرنى ان المدعوين فى الاسفل ينتظرون ابنتى الجميلة، قلت تمام سيدة جميلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

       بقلم hebataha
ورفعت شعرى عاليا، كنت انظر الى مظهرى بعد ان غادر
اثنين من صالون التجميل، لقد اصبحت مثل سندريلا، تاتى جميله وتخبرنى ان المدعوين فى الاسفل ينتظرون ابنتى الجميلة،
قلت تمام سيدة جميلة..
قالت اتمنى ان تنادنى بتلك الكلمه شهد انا اشتاق اليها، شعرت بانها كم تتالم
قلت حسنا امى،،
احتضنتنى الى صدرها تشعر بالسعادة،

كنا ننزل الدرج وقد صعقنى كثرة المدعوين
قلت هامسه اليها ماكل هؤلاء كنت اظن ان العدد قليلا يعتمد على اصدقائ فقط
قالت انه كل عام يحدث هذا الاحتفال انهم جميع معارفنا ابنتى هيا لاتخشئ شئ انا بجانبك،
كان السيد رعد يرفع عيناه باتجاه الدرج ليخترق داخله سهم 🏹 استهدفت قلبه دون ان يشعر فظلا ينظر الئ حتى استقرت قدمى على الارض بجانبه،
قلت اخى كيف تجدنى؟
قال ساحرة..... اعنى مبارك شهد عيد ميلاد سعيد من اجلك ووضع قبله على جبينى..
هناك مايشغل السيدة جميله والذى انتبهت اليه وهو قدوم عمى كارم ليقوم بتهنئتى
قال ابنتى مبارك عيد ميلادك لقد اتيت كما وعدتك، قلت له مبتسمه اشكرك لانك لم ترفض دعوتى اليك هيا ستشاركنى كل شئ.
ابتعدت جميله وتذكرت تلك الكلمات التى القاها اليها كارم عندما التقت به فى المشفى بعد كل هذه السنوات،
نلتقى فى البارت القادم لنعرف ماذا قال لها كارم وماهى الحقيقه، 😉

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن