روايه عشق الرعد 11

722 78 30
                                    

«عشق الرعد»
كان ينتظر نتيجه التحاليل بنفاذ صبر،
اثناء خضوعى للعمليه بالداخل، فانا بخير بغضل عمى كارم لولا وجوده من ادرانى ماذا  كان يحدث لى،
يخرج الطبيب من غرفه العمليات، ليجد رعد
امام الغرفه يتجوال ينتظر ان يطمئن على  اسرع ليسال عن حالتى....
خيرا دكتور هل شهد بخير؟
قال نعم بخير لكن الرصاصه استقرت داخل الطحال وتسببت فى تمزقه مما جعلنا نصتئصله، وهذا يتسبب فى قله المناعه لديها ،  وتاثرها الدائم بالعدوى، لذلك انصحك ان تكونو حريصين عليها بشكل خاص، 
قال حسنا دكتور متى يمكننى رؤيتها  لاطمئن عليها؟
قال بعد قليل توضع فى غرفتها يمكنك حينها ان تراها، زال الباس،
ليذهب بنظره الى هناك حيث يستقر كارم
هو ايضا يريد ان يطمئن على شهد،
قرر ان يخطو من جانبه ليساله كيف علم بامر اصابتها، وكيف كان فى ذلك المكان؟
قال مرحبا
استقام كارم مرحبا ابنى..
قال هل انت بخير الان؟
قال وهو ينتظر لزراعه نعم انا بخير..
قال حقا اريد ان اشكرك لانقاذك اختى ولكن
لدى سؤال رجاء اجبنى  عليه..
بالطبع ابنى ماهو السؤال؟
قال هل وجودك فى نفس المكان كان مصادفه او انك تعلم بوجود شهد؟
قال كارم مبتسما فهمت مغزى سوالك ابنى
تريد ان تعلم ماسبب وجودى فى ذلك المكان
وفى نفس الوقت الذى اصيبت به شقيقتك
قال نعم اريد من المستحيل ان تكون مصادفه..
قال كارم لا ابنى هى ليست مصادفه، لقد تواصلت معى شهد  واخبرتنى انها تربد لقائ
بشكل سريع لديها امر هام..
قال بنفاذ صبر ماهو هذا الامر؟
قال صدقا لااعرف ولكننى عندما وصلت الى
ذلك المكان انتبهت انك تضعها فى السياره
وهى مجبرة خشيت عليها لذ تتابعتكم، وعندما تواصلت وجدت اؤلئك الشباب يعترضون طريقكم لتنلقنهم درسا قاسيا،
حينها اطمئنيت قررت ان اقود سيارتى لاغادر ولكننى قبل ان افعل وجدت احدهم اصاب شهد، تجمدت اطرافى لبعض الوقت،
وترجلت لالحق بكم، ولكنك غادرت من اجل انقاذها..
قال رعد ولكن تطابق زمرة دمائكم هل تظن شئ بذلك ام انها مصادفه..
قال ماذا تعنى ابنى؟
قال انا لم تتطابق معى، الغريب انها تطابقة
معك، اظن ان خلف ذلك امر اخر..
قال كارم اى امر ابنى؟
قال ساعلم قريبا...
        بقلم hebataha
تجلس جميلة فى الاسفل على الاريكه فى
الصالون تنظر مكالمه من شخص كلفته ان ينتهى من كارم بدون اى اخطاء،
تاتى الخادمه تحمل فنجان من القهوة وكوب ماء ، تضعه على الطاوله المواليه اليها
سيدتى هل تريدين شئ اخر
تنفى براسها لا... تتسال هل السيد رعد عاد
قالت لاسيدتى لم يعود بعد..
اشارت اليها بالانصراف..
قالت منذ امس وانا احاول ان اتواصل معه
اين ذهب ذلك الولد؟
كيف لم يهتم بامرى؟
لاتواصل معه ربما يجيب، ويخبرنى انه وجد شهد، هناك رنين.. ااااا
قال مرحبا امى كيف حالك الان؟
قالت ابنى الاتعلم اننى مريضه تواصلت معك كثيرا ولكنك لم تجيب، هل فكرت بحالتى وانا افقد اولادى والتفكير يكاد يقت/لنى
اين انت رعد؟ وهل وجدت شهد؟
قال امى نعم وجدتها ولكن فى طريق العودة
هناك من اعترض طريقنا،
ابنى هل انت بخير.؟
هل حدث شئ لشهد؟
قال بتردد لقد اصيبت شهد بدلا عنى،
صاحت قائله ماذا تقول رعد كيف يعنى؟
هل حدث شيء لها؟
قال لاتقلقى اهدئ امى.. هى بخير الان
الان سادخل اليها، لاتقلقى بشأنها،
قالت كيف لااقلق الا يكفى ماحدث من قبل
وتعرضها لذلك الحادث.
قال اهدئ هى بخير لقد لقنت اؤلئك الشباب
درسا قاسيا لاعتراضهم طريقنا، الان انتبهى لنفسك. ساحضرها الى البيت ولكن على الاطمئنان عليها اولا  من الطبيب
قالت اخبرنى اين هو مكانها لايمكننى ان انتظر..
قال لن تجهدى نفسك ساعود بها قريبا،،

لا تصدق جميلة انها كانت ستفقد ابنتها الاخرى، قالت بدموع غزيرة ماذا لو تركتنى مثل اختها؟
  لايمكننى  ان انتظر واشاهد ابنتى وهى تضيع من بين يداى لا لن انتظر...
لقد تركت البيت بسببى، عليها ان تعلم الحقيقه منئ انا
نعم عليها معرفه الحقيقه او ان اخسرها تماما...

فى غرفه عادية تم وضعى بها ماذالت تحت تاثير المخدر، تخرج بعض الكلمات التى تخلل داخل عقلى الباطن،
كان رعد بجانبى ينظر ال.. داخله صراع يخترق داخله، يذهب باتجاه النافذه حيث الظلام الحالك فى السماء، ونسمات الهواء التى تداعب انفه لتسلل داخلها
قال بصوت خافت:
كيف تنقذين حياتى وانتى ليست شقيقتى؟
عقلى لايجد مبرر لذلك، سمع صوتى ينادى بذكر اسمه  مرات عديده.... رعد
التفت ينظر الئ يدنو من جانبى ليجلس الى جانبى  على طرف الفراش يمررانامله على
خصلات شعرى المتناثرة بجانبى على الوسادة، ثم انتفض ثائر من جانبى قائلا كيف خدعتنى وتسللتى الى داخلى هكذا،؟
حتى وانتى لم تعى ماتقوليه تقومين بخداعى، عليك الصبر رعد حتى تتاكد من الحقيقة، يجب ان انتظر حتى تظهر نتيجه التحاليل واثبت خداعك.

تمر ثلاثه ايام وقد استعدت قوتى قليلا،
ولكن منذ اليوم الاول الذى فتحت عيناى، وانا لم التقى برعد اين هو؟
لماذا لم ياتى ليطمئن علئ؟
هل هو غاضب لاننى انا من تسبب فى ذلك؟
كان احدهم يطرق الباب..
اذنت اليه لاجده عمى كارم..
مرحبآ ابنتى كيف حالك الان؟
قلت له اننى بخير الان لقد علمت انك قمت باتقاذ حياتى،
قال انتى مثل ابنتى لاتنسئ انك تملكين قلب ليل ابنت اخى..
قلت حقا ماقلت ولكننى لااملك الا كلمه شكر
على مافعلته من اجلى..
قال لاداعى للشكر ابنتى، انا بجانبك متى شئتى.. تاتى من الخارج جميلة كانت تطمئن من الطبيب عن وضعى، كانت بجانبى منذ اليوم الاول، عندما فتحت عيناى وجدتها بجانبى،، لكن مايشغل عقلى هو رعد، تسائلت داخل صمتى، اين رعد؟
بعد ان انقذت حياته لم ياتى ليطمئن علئ
ولا حتى مرة واحده، انا لااصدق مايفعله.
الست شقيقته التى يحبها؟
بقلم hebataha
ياتى الطبيب من الخارج ليطمئن علئ حالتى
ثم اخبرنى ان وضعى اليوم افضل ويمكننى ان اغادر من المشفى،
قالت جميله هذا افضل خبر سمعته دكتور.
قال لكن كونو حريصين عليها سيدة جميلة،
لان مناعتها ضعيفه.
قالت لاتقلق دكتور اخبرنى ماذا افعل من اجلها وسافعله فهى حياتى
قلت داخل صمتى وانا ارمقها بنظراتى الى اى شئ تسعين سيدة  جميلة؟
من الان لن اكون ابنتك يجب ان تعلمى ان وجهك الحقيقي ظهر امامى
ولكن مايحيرنى هو اهتمامها بفتاه لم تكن ابنتها من الاساس، والان باتت تهتم بامرى انا، مايزعجنى هو اننى ان ظهرت الحقيقه رعد سيظننى اننى مخادعه
قمت بخداعهم من اجل المال
قريبا ساصحح ذلك الوضع لتعود لى هويتى،


عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن