رواية عشق الرعد 18

704 79 50
                                    

«عشق الرعد 18»

عندما كنت احاول تهدئته لكى يعود عن تفكيره فى  ايذئها، اتهمنى لفظيا اننى اسعى لذلك لاننى ابنتها،
نفيت هذا الاتهام عنى قائله اقسم لك اننى اكثر شخص يكرهها، لانها قامت باذئ وحرمانى من توامى، كان هناك عقاب قاسئ  تخفيه الحياة من اجلى،معرفه الحقيقة لم اتحملها،
لو تعلم كيف هو شعور ان تجمعك الحياة باقرب شخص اليك،وتفاجئك وهى تاخذه   منك،  لقد  جمعتنا وفرقتنا الحياة فى بعض لحظات،،
كيف يمكننى  ان اتحمل هذا العقاب رعد ؟ حاولت ان الملا احزانى بقدر المستطاع، برغم جمودى كى لااتاثر امامه قمت باخفاء ضعفى،ولكن تخذلنى دموعى وانسابت لتغرق وجنتاى،،
يمد يده ليذيل دموعى من على وجنتاى،،
قائلا عليها ان تعاقب لانها جعلتك تذرفين الدموع الغاليه علئ، من بعد الان لااريد ان اشاهد هذه الدموع الا اذا كانت دموع السعاده،،
رفعت عيناى انظر اليه، تخطفنى سودويتاه، لم اجد النجاه من الغرق داخلهما،،
لملات مشاعرى التى بعثرها بنظراته،
قلت احممممم محاولة منى للصمود امامه،
قلت له رعد   لااريد ان تنال عقابها لا بيدك او بيدى،، نتركها للقدر هو افضل من يقتص منها، ستجد العقاب الذى تستحقه على كل افعالها،،لايمكننى ان اضحى بك لاننى...
تبدلت ملامحه ليعود وسيما كما كان، لايمكننى النظر اليه كثيرا، اخفضت عيناى اخفى خجلى عنه،     بقلم hebataha
يرفع زقنى عاليا متسائلا اكملى..
لافرك اناملى لقد احمرت وجنتاى حمرتا
قال لقد قلتى لن تضحى بى لانك ماذا؟
فكرت  ان اهرب من تلك المواجهه التى لم اكون جاهزة من اجلها ، كل هذا بسبب جنون قلبى جعلنى ان اخطاء ماذا فعلتى ليل؟
التفت لاترك جانبه محاولة الفرار من جانبه فى  السيارة لكنه كان الاسرع، جذبنى من معصمى بهدوء كى
التفت اليه، نبضات قلبى تتسارع، صدرى يعلو ويهبط، اجد صعوبه فى ابتلاع لعابى،،
قال مبتسما لن تغادرى الا بعد ان تخبرينى لانك ماذا؟
قلت لاننى اخشئ عليك لاننى اشعر انك مثل اخى، لم يتراجع وبداء يبعثر مشاعرى
بتمرير انامله على وجنتاى، يعيد خصلات شعرى خلف اذنى، لم اكذب لمساته كان اليها سحرها الخاص، لتجعلنى ضعيفه فى صمودى امامه  باتت محاولتى بالفشل لذلك قلبى لم ينفى ان ينصاع الى  ليقرر الاعتراف  اليه، اغمضت عيناى تثقل انفاسئ، قلت
I love you Raghd
شعرت بالهدوء اصابنى لم اسمع صوته حتى
قلت داخل صمتى ماذا حدث له؟
هل غضب من ذلك الاعتراف، اللعنه ليل،
ماذا فعلتى؟
لكن شعرت به وهو يتناول شفتاى بين خاصته بقبله عميقه  اثلجت داخلى وتجمدت اطرافى لينبض قلبى بشدة بدرجه لم اتحملها
فتحت عيناى لا اصدق مافعله الان، ماذال ينظر الى، تختلط انفاسنا، ليكرر مافعله،،
hebatahaبقلم

، لقد تبعثرت مشاعرى، بنظراته التى تعلن عن انه عاشق ولهان، يمرر انامله على وجنتاى يبتناول يدى ليرفعه ليقبل راحتها  يترتعش جسدى لايمكننى مجاراته، انا لااصدق انه قبلنى لقد افقدنى صوابى،، يخرجنى من جمودى بذلك الاعتراف الذى كنت انتظره منذ ان التقيت به
قال I love you Lail
منذ اول لحظه رائيتك بها خالجتنى مشاعر لم اخبر بها حتى  نفسي ، كلما شعرت بتلك المشاعر  ازدادت غضبا على قلبى، الومه  لعشقك لظنى انك شقيقتى،
قلت اليه انا كنت اكتر منك عذابا، لاننى كنت اعلم الحقيقة ولكن المولم ان اتعامل معك بصفتى شقيقتك، والواقع انا....
قال انتى ماذا؟
قلت انا احبك منذ ان التقيت بك،،
قال لقد جعلتى من قلبى العنيد  ان ينبض من اجلك،انه يشعر بالحياة،بعد ان كان يرفض ان يقبل بدخول امراة حياته،
يجذبنى لاستقر على صدره، يحيطنى بزراعيه ليكمل قائلا من الان سنكون معا الى الابد لن نفترق،
رفعت راسئ لانظر اليه، يمرر انامله على خصلات شعرى، عينانا لاترمش حتى،ظلا ينظر الى قائلا هل تعرفين حبيبتي اننى منذ ان التقيت بكى وعيناكى اطلقت 🏹 لتصيب قلبي فانصاع لها، داخلهما سحررر لم يوصف
ثم اعتدلا فى حديثه قائلا غريب انكما توم
وتختلف اعينكم شهد اخضر زمرد، لكنك انتى عسليه،
رفعت راسى عن صدره قائله لم تكن عيناى عسليه ابداا لاننى كنت اضع نظارة استبدلتها
( بعدسات لاصقه) لسنزز،
تعنى عيناكى زمرديه مثل شهد؟
اومات براسئ اليه،،،

بقلم hebataha
يعود رعد الى بيته صعد الى غرفته، فكرت ان اتواصل معه حتى اطمئن عليه واتاكد انه لايفعل مااخشاه، خصوصا ان تلك المراة تظل معه داخل البيت،،
قلت مرحبا رعد ماذا تفعل؟
قال الان انا داخل غرفتى، وانتى؟
قلت انا ايضا فى غرفتى فكرت ان اطمىن عليك قبل ان انام.
قال هل يمكنك النوم؟
قلت لما لا
قال هل يسمح  قلبك بذلك؟
صمت ولم اجد اجابه
قال لماذا تصمتين ام انه الخجل الذى يذيد من حمرة وجنتايكى؟
قلت رعد اصبحت سئ جدا لقد اخطات بالتواصل معك الان هيا ليله سعيده..
قال هل يمكنك ان تنهى الاتصال معى؟
قلت نعم يمكننى،ماذاتظن؟
قال انا اظن انك تشتاقين الئ،لاتريدين ان تفترقى عنى، وهذا بسبب قلبك الذى لاينصاع  ولايخضع اليكى فهو ملكى
قلت متلعثمه يكفينى سماع هذا انت مثل الشباب قليل الادب
يقهققه عاليا لم اكن هكذا من قبل، معك فقدت عقلى وقلبى ايضا ،
كانت هناك من تتنصت على حديثهما انها....،،
نعم جميله ارادت ان تتحدث معه لكنها سمعت حديثهما وتاكدت ان علاقتهما جيدة  اومات براسها، وعادت ادراجها،،
قال رعد لن ينتهى هذا الشئ هكذا يجب ان نتخذ خطوة اجابيه من اجلنا
قلت ماذا تعنى؟
قال اريدك الى جانبى دائما، تغفين على صدرى  بجانب قلبى ، تختلط انفاسنا، اقبلك متى شئت اضمك الى صدرى متى شئت و..
تلعثمت احرفى... تجمدت الدماء فى عروقى
بسبب كلملته التى اثقلت انفاسي
قلت له  انت شخص سئ جداا، لقد اخطائت
بحديثى معك، الان سانهى الاتصال يكفى ماسمعته
قال لماذا  انت غاضبه هكذا حبيبتي؟
قلت لم افكر من قبل انك شخص قليل الادب هكذا هيا ليله سعيده..
قال لكنه يحق لى لاننى اريد ان اتزوج بكى  اريدك معى زوجتى، هل تقبلين ان تشاركينى حياتى ؟
قلت ولكن فاجئتنى بالامر رعد.
قال سنلتقى صباحا فى الجامعه وبعد ان الانتهاء نذهب معا لنجلس ونتناقش فى ذلك الامر، لاننى قررت ان نتزوج بعد نهايه الامتحانات لهذا العام
قلت متلعثمه تعنى بعد شهر لا
قال هل ترفضين طلبى اذا؟
قلت لم اقصد لكننى تفاجات كيف بعد شهر
انها فترة قصيره..
قال الان عليك قولها لى
قلت قول ماذا؟
قال قرارك اريد الان اعرفه
قلت.. بعد صمت ظل لثوانى افكر بهم،
انا اقبل ماتريدة حبى...
تغزو السعاده قلب العاشق قائلا ليتك امامى الان
كنت تناولت تلك الشفاه الكرزيه لقولها تلك الكلمات
ساتركك الان مجبراا ولكن تاكدى انك سلبتى النوم من عيناى والراحة من قلبى،

 تغزو السعاده قلب العاشق قائلا ليتك امامى الان كنت تناولت تلك الشفاه الكرزيه لقولها تلك الكلمات ساتركك الان مجبراا ولكن تاكدى انك سلبتى النوم من عيناى والراحة من قلبى،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ايه رايكم في البارت 😉💋

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن