رواية عشق الرعد 15

680 78 42
                                    

     « عشق الرعد 15»
كنا نتحدث انا ونادين وسلمى وقررت ان اذهب الى الكافتريا، واخبرتهم ان يمكنهم الذهاب للترحيب بالدكتور الجديد، لاينشغلو بى، قالت سلمي لن نتاخر حبيبتي،
قلت لاتقلقى ساذهب الى الكافتريا، لاتناول قهوتى هيا، وتركتهم وغادرت

فى الكافتريا المكان فارغ لايوجد الا العاملون، وكأنه الهدوء الذى احتاج اليه، جلست على مقعد  على احدى الطاولات الموجوده هناك، واخبرت العامل ان يحضر لى قهوة فرنسيه،
مزامنتا بالجميع هناك ينتظرون فى المدرج حضور الدكتور الجديد العائد من الخارج، الجميع لديهم فضول لمعرفته وكيف هو وضعه،الاكثر  حماسا هم البنات 😉 وكأنها الجامعه كلها تجمعت داخل ذلك  المدرج،،
كنت استمتع بالهدوء وامامى فنجان القهوه، مع نسمات الهواء التى تمتزج بعطر كنت اعرفه جيدا، ذلك العطر انا استنشقته من قبل ، ولكن اين؟
بدات الرائحه اقوى وكنت على مقعدى وانظر حولى الى ان سمعت صوته الرجوالى الضخم
ياتى من خلفى مرحبا ليل ،،
لم اصدق ماتسمعه اذناى، انتفضت من على مقعدى لانظر خلفى،
فوجدته مستقيما امامى بهيبته ووسامته الطاغيه، تناسيت كل شئ ليحلق قلبى من السعادة لوجوده امامى، كم انها كانت هذه هى  امنيه يتمانها ذلك القلب المجنون، الذى تعلق بحبه، وسط نبضات قلبى المتسارعه التى تعلن عن سعادتها وسرورها برؤيته والعقل الذى يعلم  انه الشخص الذى لايحمل لى الا السوء والغضب والعقاب،، لمافعلته
لاعتقاده اننى صائدة ثروات،
قال هل انتى بخير؟
حقا تفاجئت من سؤاله لم اتوقع ذلك منه ابداا وان التقى به كان من المستحيل لكنه حدث، لم اعلم بماذا  اجيب؟
هل اخبره اننى الان بخير لانه امامى؟
ام ان اخبره اننى ساموت ان ابتعد عنى؟
كانت هذه جراءت قلبى المتهور  الذى اصابه سهم 🏹 العشق ليولمه ، اكتر فاكثر،لم اكون هكذا من قبل، فانا شخص منطوى على نفسه لايحب ولايسعى الى تلك المشاعر طول حياتى ، ولكن  منذ ان التقيت به وتبدلت حياتى وكل ماانا اعرفه،،
ليعيد سؤاله قائلا ليل هل انتى بخير؟
اتسع فوهى وعيناى... هل ماسمعته صحيح؟
هل قال ليل؟
قال الن تتحدثين معى؟
اعلم جيدا اننى من تسبب فى ذلك الخوف بداخلك  ولكن لاتخافى بعد الان، انا هنا ساعوضك عن كل مافعلت، اقسم لكى...
هنا خرجت عن صمتى لاساله ماذا  تعنى؟
قال كنت جرحتك بكلامى والمتك بغضبى،
ظننت انك تخدعين عائلتى، وتدعين انك شهد وانك تسعى للثروة ولكن حقا انا اعتذر
لقد علمت الحقيقه،
ارتجف كيانى باكمله، وتلعثمت احرفى لاساله   .. اى حقيقه؟
قال انك توام شهد ماعرفته اننا افتقدناكى، منذ الطفوله، صدقا لم اعلم انك توام شهد ولكن هذا من حسن الحظ، بسبب غضبى وعدم تفهمى للامر جعلتك تخشئ وجودى وتتركى البيت، كل هذا الوقت،،
قلت تعنى ان السيدة جميله اخبرتك بالحقيقة كامله  واننا،،
يقاطعنى قائلا.. انا الان اعلم كل شئ، اريدك ان تسامحينى، يمد يده الى قائلا
هل تاتى معى؟
بدون ارادتى تركت نفسي اليه لاضع يدى فى يده واذهب معه،، لااعلم ماذا ظننت حينها،
لكن معرفته للامر واننى لااسعى للمال هذا ماكان يهمنى،،

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن