« عشق الرعد 26»
بعد ان تناولنا الفطار معا فى الصالون،
امرت السيدة جميلة الخادمه ان تحضر الينا القهوة فى الحديقه، تركنا الطاوله وغادرنا، كنت اشعر بالتوتر الامس على جيب بنطالى، للتاكد من وجود الجهاز،
فى الحديقه لقد اخبرتنى ان نسير قليلا،
فتجولنا حتى ان تعبت من السير فاخبرتنى ان ارهقها السير قائله ابنتى يكفينا سيرا الان هيا نتناول قهوتنا ونتحدث قليلا،،
قلت حسنا كما تشائ، وذهبنا باتجاه الطاوله
وجلسنا حولها،،
تاتى الخادمه لتضع فنجانين من القهوة وكوب من الماء على الطاوله امامنا،، اشارت الى الخادمه ان تغادر،، اومات وغادرت،.
ارتشفت القليل من القهوة ثم نظرت الى قائله ابنتى اعلم جيداا انك تتالمين بسبب مافعله رعد
لقد قام بخيانتك دون ان يفكر كيف تتالمين، والا لم يقدم على الزواج من اخرى،
قلت انا اكرهه حتى لايسعنى ذكر اسمه،
قالت اعلم ذلك جيد ابنتى، لان العشق والكراهيه يتشابهان عندما نحب او نكره شعور يكون قوى بمافينا من قوة ولكن يفصل بينهم خيط رفيع ان انقطع انقلب بشكل معاكس،
فضولى يكاد يقتلنى فسالتها على عكس مااتفقنا عليه هل كرهتى ابى؟
تنهدت قاىله انا لم اكرهه لعمرو ابدا بل كان عشقى الاول ولكن ظروف الحياة وكثرة الخلافات بيننا جعلت من عشقنا يتلاشئ، قررت ان ابتعد ونكون اصدقاء افضل ان نكون معا ونصبح اعداء، ولكن حملى بكما عرقل الامر حيث ان عمرو تراجع عن قراره واخبرنى اننا سنظل معا ونوجل الانفصال حتى ياتى طفله وانه سيكون له، قبلت ذلك، لكننى مع الاسف فقدت الرحم وتعلمين ماحدث بعد ذلك،
اعتصرت قبضتى قائله نعم.... داخلى اردت ان اصيح بها واخبرها انها مجرمه دمرت حياتنا جميعا،فهى المسؤالة عماحدث لنا، ابى وشهد وانا والان رعد، ولكننى تراجعت عن تلك الفكره،،
قالت ان قبلتى وساعدتنى سينتهى كل شئ
، ابنتى ماذالت شهد داخلك، لانك تحيئ بقلبها،، ساخبرك شئ يجعلك تتاكدى ان شعورك بالعشق هو ليس الا وهم.،
لانك تحيئن بقلبها تشعرين بماكانت تشعر به شهد التى تربت فى حضنى كانت تحب رعد وتشتاق اليه وعندماعلمت انه ليس شقيقها،زداد حبها له واصبح عشق حد الجنون حاولت اخفاء ذلك الامر، و هذا كان خطئ انا لاننى اخبرتها منذ ان شعرت بتعلقها به و اصبحت اسيرة عشقه، حاولت ان اجعلها تتراجع عن الفكرة لكننى فشلت،رعد لم يعلم بمشاعرها هذه كما تعلمى،
صعقتنى كلماتها هذه استقمت من مقعدى قائله ماذا تقولى انتى
هل تتلذذين فى عذابى؟
استقامت من مقعدها هى ايضا قائله ابنتى
كيف اتلذذ فى عذابك وانا افكر فى ان ينتهى ذلك العذاب انا اخبرك بالحقيقة حتى تعلمى ان قلب شهد هو من يعشق رعد وليس قلبك لذلك لاتعانى من اجل شئ لاينتمى اليكى،
صعقتنى كلماتها واثقلت اطرافى،
لقد جعلت الحياة اظلمت فى عيناى،
قالت حاولت ان اتخلص منه فى ذلك الحادث لكنه نجح وعاد الينا مره اخرى، لكن هذه المرة لن يعود، ساحرص ان انتهى منه ومن زوجته وطفله الذى لم يشاهد النور،،
نظرت اليها وعيناى غارقه فى الدموع فهى لاتهتم الا للمال الذى تركت كل شئ من اجله، وتسعى اليه حتى انها لم تهتم بحالتى التى تدمرت امامها،،
هناك ياتى رعد متاجها الينا،
قلت وانا انظر اليها داخل عيناها اسمعينى جيدا سيدة جميلة،
قالت ابنتى... قاطعتها قائله لقد انتهى كل شئ الان من الافضل ان تستسلمى للواقع، اخرجت من جيبى ذلك التسجيل، انتبهت اليه وانا اخرجه،،
قالت متلعثمه ليل...
انسابت دموعى على وجنتاى، بسبب مااشعر به من عذاب انها بدايه معاناتى،
قالت هل تسعين ان اعاقب ابنتى؟
قلت بصوت حزين نعم.. اريدك ان تعاقبى
لولا مافعلتيه لما حدث كل ذلك، لقد دمرتى كل حياتى، الان اخبارك الحقيقيه لى جعلنى
اشبه بجثه هامده، لاتقلقى سيدة جميله انا لست افضل منك حالا انا مثلك الان،،
ياتى رعد الى جانبهما، مزامنتا بدخول الشرطه الى الحديقه،
التفتت تنظر خلفها لتجد رجالا من الشرطه،
قالت لم افكر اننى ساسقط يوما بفضل ابنتى، اذا ماذا اقول الى اللقاء ابنتى...
تلقى الشرطه القبض عليها وتم تسليمهم الادله بيد رعد ، هناك ايضا الضابط المسؤال عن القضيه يخبرها ان السائق تم القبض عليه،
وقد اعترف بمافعله وانك انتى المدبر لذلك الحادث والمستفيد الوحيد، انتى رهن الاعتقال سيدة جميلة،لانك متهمه بتدبير مقتل السيد رعد،،
اومات براسها قائله انها النهاية،،
hebatahaبقلم
أنت تقرأ
عشق الرعد قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #
Mystery / Thrillerتدوار احداث الروايه عن فتاة جامعيه بسبب حادث تتغير كل حياتها وتكتشف ماضئ يغير كل حياتها