« عشق الرعد 21» بعد ان عودت الى وعى، وجدت اننى داخل غرفه ملقى على فراش داخلها، نظرت الى مايحيط بى تبدو لى انها مشفى، يوجد كالونا على يدى، تساىلت اين انا الان.؟ حاولت ان الملا شتات افكارى لاتذكر ماذا حدث؟ تذكرت حينما التقيت بتلك السيدة، ثم غادرت البيت كنت منزعجه وفجاه فقدت وعى، لكن لما انا هنا؟ تاتى ممرضه قائله مرحبآ كيف حالك الان؟ قلت انا بخير ولكن ماذا حدث لى؟ قالت لقد فقدتى وعيك واحضرك شابا الى هنا، اخبرنا انه سائق سياره، اضطر ان يحضرك الى هنا عندما فقدتى وعيك،، قلت باما نعم نعم تذكرت، اردت ان اترك الفراش، لكنها رفضت ذالك قائله لايمكن هذا حتى ينتهى المحلول، حتى لاتفقدى وعيك مره اخرى، قلت تمام، اخبرتنى ان لااغادر الغرفه حتى تعود الى.، باما تقبلت الامر..
كان رعد داخل غرفه العمليات، يخضع لعمليه دقيقه لقد فقد دم كثير، حيث يستنشق الاكسجين كان يجوال داخل اعماق عقله الباطن، حيث ان خياله خيل اليه انه امامها ذهب اليها امام بيتها يفتح زراعيه لاستقبالها، تركض لتغوص بين اضلعه، تتشبع من رائحته، هو ايضا كان يشبعه النظر اليها ومداعبته لخصلات شعرها، يحتضن وجنتها بقبضة يده كان يشعر بالسعادة، وفجاه يطلق الجهاز انزاررررر اتسعت عينان الطبيب، يترقب وضع التنفس، قال اسرعو المريض ينازع من اجل البقاء،، كان من يقوم بالعمليه الدكتور حسام وهو من امهر الجراحين، قال الاصابه بالغه لقد تضرر الكبد. يجب ان يتوقف النزيف يكفينا هذا الان من اجل انقاذه..
بعد مرور الساعات تخرج ليل من غرفتها مزامنتا بخروج رعد من غرفه العمليات على ناقله ، لكنها لم تنتبه اليه، كانت شارده ماذالت تتاثر بتلك المشاعر، هى تشعر ان رعد به شئ لذلك يولمها قلبها كثيرااا، خارج المشفى تتوقف بجانبها سيارة اجره تخبره عن وجهتها، وهى ان تلتقى به فى الجامعه،،
بقلم hebataha وضع رعد فى غرفه العناية المركزة وماذالا فاقد للوعى، لايملك الا عقله الباطن الذى يرفض ان يفارق معشوقته،، ليجوال معها فى عالمه الخيالى،يعتلى خيل يمد يده الى حبيبته لتعلو وتعتلى الجواد خلفه، ليركضا معا، بعد ان وصلا الى حديقه مليئة بالزهور والاشجار ترك ظهر جواده ليستقيم ارضا،يرفع زراعيه يحط خصرها ليحملها من على ظهر الخيل، ينزلها بجانبه وتتشابك اناملهما ليسيرو معا.. فى طريق الخضراء.. جلسا معها على تلك الخضراء، يتبادلان النظرات، الى ان قرر ان يتركها،.. فجأة يعلن جهاز القلب ان المريض يغادر.. مزامنتا بحدوث ذلك.. كنت اشعر بنوبة اختناق اشعر اننى افقد الهواء رئتاى لم تجد الهواء الذى انا بحاجه اليه ، استندت على جدار داخل الجامعه، قلبى يولمنى بشده بدات اشعر ان نبضات قلبي تتثاقل ببطئ، تاتى سلمى ونادين الئ مسرعتان، متساىلتان كلامنهم تسال سؤال نادين ليل ماذا حدث لكى؟ سلمى لما انتى بهذه الحاله؟ قلت منذ امس وانا بهذه الحاله اشعر بان رعد يتالم، قالت نادين لاتقلقى هو بخير اهتمى بنفسك، تلعثمت سلمى قليلا، قائله نعم لان حالتك سيئة حبيبتي، اضع يدي على صدرى انظر اليهم قائله ولكنه يتالم انا اشعر بذلك، اين هو الان؟ تبادلت النظرات فيما بينهم، شعرت انه ليس بخير وانا مااشعر به حقيقي ليس وهم، قلت اخبرانى الحقيقه لو علمت بها من احد غيركم تنتهى صداقتنا،، قالت سلمى اسمعينى جيدا حبيبتي الدكتور رعد فى المشفى لانه تعرض لحادث امس، هذا ماعلمناه من الطلاب كل اساتذة الجامعه ذهبو الى المشفى من اجل الاطمئنان على حالته، لم اجد اقدامى تحملنى نزلت على الارض بوجه شاحب، يفتقد الحياة، قلت هل اصابته بالغه.. تنفى نادين لاحبيبتى اطمئنى هو بخير، لقد وضع فى العنايه اخبرونا انه بخير.. قلت اريد ان اشاهده الان كانت عيناى غارقه بالدموع حالتى سيئة، سوف تسوء اكتر ان لم التقى به، قالت سلمى هيا لنطمىن عليه جميعا،،
ظلت الايام تمر والجميع يفقد الامل فى شفائه ولكننى كنت قويه اشعر به كما يشعر هو بى، اعلم انه يسمعنى وانا انظر اليه من خلال النافذة، قلت فى صمتى لن تتركنى اسمعتنى رعد لن تتركنى.. جاء الدكتور حسام من اجل الاطمىنان عليه لقد تعرفت عليه لانه من قام باجراء العمليه لى، انه دكتور ناجح فعل الكثير من اجل انقاذى،، ذهبت اليه لاساله دكتور اخبرنى عن وضع رعد قال اننا ننتظر ان يستجيب والا... قلت له لا هو بخير انا اشعر به.. قال ليس نتعامل بمشاعرنا ولكن بخبرتنا والوضع امامنا، سننتظر على امل ان يستجيب،، تركنى الدكتور وانا اتخبط داخل مشاعرى، ذهبت الى تلك النافذة التى تفصل بيننا، قلت بصوت خافض ستعود لن تتركنى رعد..
بقلم. heba taha جميله فى بيتها تنظر اخر الاخبار، ياتى اليها اتصال يخبره ان رعد ماذالا يحيا ولكنه فى العنايه حالته خطيرة، تعتلى الابتسامة شفافها، حسنا اخبرنى بكل شئ، انهت الاتصال معه قالت يجب ان اذهب حتى لاتحيطنى الشكوك،.
الشرطه تتابع الامر وتتفقد كاميرات المراقبه بعنايه وتمكنا من الوصول ان الحادث مفتعل وان الشاحنه تاتى من اتجاه معاكس، امر الضابط المختص بتلك القضيه، ان العثور على الشاحنه امر سهل، من خلال لوحه ارقام السيارة، جارى البحث فى مباحث المرور عن تلك الشاحنه، معلومات عن مرور تلك السيارة،،
فى المساء كنت انظر اليه ولم اجد احد فى هذا الممر، فكرت ان ادخل اليه بدون ان ينتبه الى احد، تبحث عيناى عن احد ولم اجد، اسرعت لادخل اليه لاكون بقربه،، برغم مرقده هكذا امامى لكن يكفينى انه ماذال يتنفس، اشتقت اليه كثيرا،، جلست على كرسئ موالى اليه، امرر اناملى بين خصلات شعره الفحمى، دنوت اكتر لاستنشق انفاسه الدافئه، قائله رعد لم اعتاد عليك ضعيف هكذا اين الرجل القوى الذى اعشقه، كيف تفكر ان تتركنى بمفردى؟ هل تحاول مشاكستى مجدداا،؟ امرر اناملى على لحيته الكثيفه، انت الرجل الوحيد الذى اخترق قلبى من اول نظرة، كنت فتاه تعشق الهدوء اجد الراحه فى البعد عن الاخرين والاكثر هم الشباب ومعاكستهم التى كنت اعانى منها كثيرا، حتى اصبحت منطويه على حالى، لكنك بدلت كل حياتى، احببتك بكل كيانى واعلم انك تبادلنى نفس مشاعرى، لذلك اثبت حبك وعشقك لى، او ساعلم انك كنت تخدعنى وتتلاعب بى.. احتضنت قبضته بين يداى قائله رعد انت قوى حاول من اجلى، اعطنى اشارة، عليك ان تثبت انك عاشقا لايقهر،، قرات كثيرا عن ابطال الروايات وهم يفعلون المستحيل من اجل من يحبون عليك اثبات حبك لى مثلهم، ولكن تداهمنى الممرضه وهى تخبرنى ان وجودى هنا ممنوع ترجتنى ان اغادر.. اومات اليها براسئ، استقمت من مقعدى اردت ان اترك قبضته ولكننى تفاجات....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
