روايه عشق الرعد 9

675 75 36
                                    

« عشق الرعد»
لم اغفو طوال الليل حتى اصبحت الساعه الرابعة صباحا، كنت اعلم جيدا ماسافعله،
حملة حقيبتى الصغيرة فى زراعى، وغادرت الغرفه كنت اخطو بحذر حتى وصلت الى بوابه البيت، انتبهت الى رعد يستقيم فى شرفه غرفته لكنه لم ينتبه الى خروجى يبدو انه كان شارد،
اختفيت خلف شجرة 🌲لانظر اليه لااعلم بتلك المشاعر التى اجتاحت كيانى
لم اشعر بذلك من قبل، قلت لن اشتاق لاحد هنا سواك رعد، الى اللقاء، اعلم اننا سنلتقى ولكن كيف سيكون اللقاء؟
غادرت على قدماى حتى وجدت سيارة اجرة وصعدت بها،،

كان رعد شارد الذهن لايوجد مايشغل عقله
الا تلك الصغيرة التى يتسال ماتلك المشاعر التى تخترقنى تذكر جيدا رعد انها شقيقتك
ولكن لماذا كنت منزعج عندما شاركت اصدقائها الرقص فى الحفل
يبدو انها مشاعر الاخوة هذه غريبه تخرج تنهيدة من داخله،
ذهب ليطمئن علبها، او يشتاق اليها لكن غير مدرك لتلك المشاعر التى تجعله كلما ابتعد عنها يشتاق اليها حتى وان كانت معه من وقت قريب،،
يطرق باب غرفتها لم يسمع اجابه..
قال شهد هل ماذالتى مستيقظه؟
فتح الباب لينظر داخل الغرفه فوجد الفراش كما هو مرتبا لم يمسسه احد
قال اين ذهبت؟
ذهب ينظر الى الحمام ولكنه لم يجدها،
نظر الى ساعه يده انها الرابعه والنصف
قال ربما ذهبت الى الاسفل،
          بقلم hebataha
جميله فى غرفتها لن اتركك تفسد حياتى
كارم يكفى ماعانيته بسببكم، فى الماضي
تشرد فى الماضي حينما كانت متزوجه من عمرو وفى بداية حياتها كانت تريد ان تصبح ثريه كانت هناك شجارات توكد ان هذا الزواج فاشلا،
قررت ان تنفصل، بسبب كثرة المشاجرات واصبح الوضع غير محتمل بالنسبة له فهو جراح قلب بحاجة الى الهدوء حتى لايدفع مرضاه ثمن خلافه مع زوجته،لذلك تقبل عمرو قرارها، ولكن كانت هناك مفاجأة انها حامل، فاتفق ان يوجل الانفصال حتى يصل الطفل الى الحياة بسلام،
قبلا الطرفين حتى انهم لم يلتقيان فى اغلب الاوقات، كان هو ملتهى بعمله يقوم بعمليات جر احيه كثيرة،،
وجميله كانت تنتظر ان تمر الاشهر لكى تحظى بطفلها الاول واتفقا ان تترك الطفل
حتى لايكون عائقا لها فى بداية حياة جديدة
مع شخص اخر..
المفاجئ فى الامر انها قررت الا تريد رؤية الطفل حتى لاتضعف
كانت تقنع نفسها انها يمكنها ان تنجب العديد
من الاطفال لكن وجود حياة ترفهيه من اجلهم هو الاحق بالتفكير...

كان عمرو وكارم وزوجته كريمه ينتظران فى الخارج اثناء دخول جميله الى غرفة العمليات، من اجل الولادة قيصريه،،
كان يشعر بالقلق يريد طفله ان ياتى بسلام
قال كارم لاتقلق اخى كل شيء سيكون بخير
وفجأة سمع صراخ الطفل... لثانيه سمع صراخ اثنين لتغمر السعادة قلوبهم جميعااا.
يخرج الطبيب مهرولا ليخبر كارم وعمرو فى الخارج ان السيدة جميلة تسوء حالتها هناك نزيف لم نتمكن من ايقافه او فعل شئ حياله
لم يكن امامنا الا خيار واحد وهو عمليه
استئصال الرحم،
قال عمرو ولكن كيف دكتور الن تجد حلا اخر
قال مع الاسف لايوجد امامنا الا هذا الحل..
قال كارم حسنا دكتور لتقوم بعملك، ليوقع
عمرو بصفته زوجها على الاقرار من اجل اجراء العمليه
تحمل الممرضه تلك الطفلتين فى يدها كانو مثل الملائكه، يحملون البراءة فى وجودهم
لكن ماهو مصيرهم،
قال كارم مبارك وجود بناتك اخى انهم قطعه سكر مشاءالله
قال لكن حظهم سئ لانهم قريبا سيفترقون
عن والدتهم،
قال لاتحزن فهى اختارت وقد جازاها الله على افعالها..
           heba tahaبقلم
بعد خروج جميله من عمليه جراحيه لم تعلم عنها شئ ولكن امر الطبيب بعد استقرار حالتها ان تو ضع فى غرفة عادية،
وهنا يخبرها الطبيب بالعملية التى اجريت اليها، كانت تصيح فقدت السيطرة على نفسها قالت لم اقبل ان اخضع لعملية كيف تمكنتم من اجراء عمليه انالم ارغب بها،
قال الطبيب كان هناك النزيف كان سيلقى بحياتك لقد اخبرنا الدكتور عمر بالامر وقام بتوقيع الاقرار لانقاذ حياتك، لقد رزقك الله بطفلتين فى غاية الجمال وانها ارادة الله سبحانه وتعالى،
قالت اريد عمرو فوراا

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن