روايه عشق الرعد 27

600 78 27
                                    

   « عشق الرعد 27»
برغم ان وجوده داخل مكتب مدير المشفى فأجئنى، الا اننى سعيدة جدا للقائه يكفينى اننى اشاهده امامى، ظليت طول الثلاثه سنوات وانا اروى اشتياقى اليه بالنظر اليه من خلال زكريات كانت على هاتفى،
عندما احط خصرى بزراعيه ليجذبنى اليه
كنت مشتاقه اليه الى كل شئ به تناسيت الامر الذى من اجله تفرقنا، وجهه عيناه، جرائته جنون عشقه، حتى غضبه اشتاق اليه
لقد بعثر مشاعرى بلمساته اخبرته ان هناك من يشاهدنا،
قال الستى زوجتي..
قلت رجاء ابتعد لااحد يعلم باننى متزوجة، بالاساس هو زواج شكليا،، لا اريد ان يجرحنى احد بكلماته،،
يضيق طرف عينه غاضبا تخرج كلماته من بين اسنانه قائلا لااحد يمكنه التفوة بحرفا ضدك يمكنني ان اقتلع الجميع من هنا، لاجعله فارغا من اجلك،
ابتعدت عنه برغم تلك المشاعر التى خالجتنى، لتغزو قلبى من جديد، قائله ماذالت على قرارى اريد ان ننفصل رجاء ان تلبى مطلبى لااريد ان نستمر..
قال وهو يرمقنى بنظراته لماذا ننفصل الم تكتفى بفراق ثلاث سنوات،؟
التفت عنه اخفى عيناى عنه قائله لايكفى،
اريد الانفصال،
احاطنى من خلف يضع ذقنه على كتفى  ، زراعيه على منطقه معدتى، يجذبنى ليلتصق بى قائلا اخبرينى انك لم تشتاقى الى، انظرى لعيناى واخبرينى انك لم تعانى بسبب فراقنا، ولم تتعذبى خلال ثلاثة سنوات،
تلعثمت كلماتى، وجف حلقى حاولت ان ابتلع لعابى لكنه صعب فى وجوده،،
اشعر بحرارة جسده وانفاسه المتسارعه، ليخفق قلبى  وبشدة،
نعم استسلمت الى مشاعرى المشتاقه اليه،
لكن هناك من يطرق باب المكتب ويدخل الينا ليجدنا فى ذلك الوضع ماذالا يحتضننى من خلف، اتسعت عيناى وتجمدت اطرافى،
انها دكتورة معنا تدعى شيماء، تريد لقاء المدير فى امر هام، اتسعت عيناها هى ايضا لقد فاجئها الامر، لانها تعلم ان الدكتوره ليل معروف عنها انها فتاة ذو اخلاق،  ترفض ان تقبل علاقه باى شكل، كثير من الزملاء حاولو التودد اليها لكنها ترفض التعامل الا فى صياغ العمل،، 
قالت دكتوره شيماء اعتذر جدا لدخولى هكذا، لكننى اردت لقاؤ المدير..
حاولت ان ابتعد عنه لكنه عنيد لايقبل بالامر
قلت متلعثمه لقد احمرت وجنتاى، اى اعتذار دكتورة شيماء انه مكتب المدير، لااعلم ماذا اقول وبماذا اخبرها ؟
همس الى قائلا لن يمكنك الفراق عنى بعد الان، ان ام تقبلى العودة ساحتضنك امام الجميع،
قلت يكفى رعد انظر اليها كيف تنظر الينا،
ابتعد عنى قائلا وهو ينظر الى الدكتورة امامه لادعى ان تفكرى وتجهدى عقلك، لتخمنى ماهى علاقتنا حتى احتضنها، ساخبرك مع اننى لست مضطر لذلك، ان الدكتورة ليل زوجتى وليس من الان بل منذ ثلاثه سنوات،
ابتسمت شيماء قائله حقا مبارك لكم اعلم انها متاخرة لكننى لم اعلم، نظرت الى لتكمل قائله لماذا كنتى تخفين ذلك الامر دكتورة ليل؟
كنت انظر اليه والى وضعى المحرج وانه توصلا الى مايريده ويجبرنى ان اعلن زواجنا امام الجميع، قطبت حاجبيى واعتصرت قبضتى، بسبب انزعاجى منه، لم اجد سبيلا
الا ان اقبل بالامر 
قلت لاننى كما تعلمين لااحب اتحدث عن حياتى الخاصه،
قالت حسنا دكتورة ليل انا اعتذر مرة أخرى
على دخولى هكذا..
تعتلى ابتسامه جانبيه شفاه لتذيد من غضبى، تغادر شيماء للخارج،
التفت انظر اليه لاخبره انه من المستحيل ان يرغمنى واننا سننفصل هذا قرارى
غادرت من غرفته ليصعقنى الامر، لقد وجدت جميع من فى المشفى يجتمعون بجانب دكتورة شيماء وهى تخبرهم بماشاهدته وماعرفته عن زواجى الذى اخفيته،،
عودت اليه والغضب يعتلى ملامحى،
لقد حصلت على ماكنت تسعى اليه دكتور رعد، لقد فعلت هذا قصداا كى بشاهدنا احد ويصبح امر زواجنا علنيا،، لكن لن ترغمنى على شئ انا لااقبل به....
غادرت محاوله ان لايلتقى بى احد، الى ان غادرت المشفى تماما،،
لاقود سيارتى واغادر..
كان فى الاعلى يتابع خطواتى حتى ان غادرت المكان،
قال لن يطول الامر اكثر من ذلك، اعلم انك تشتاقين الى كما اننى اشتاق اليكى،.
اخرج هاتفه واخبر الصحافه بامر زواجه من دكتورة ليل شريكة حياته،،  

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن