روايه عشق الرعد 6

730 75 36
                                    

      «  عشق  الرعد»
بعد ان حسمت امرى بينى وبين نفسي وايقنت ان وجودى فى هذا البيت لم يكن بالشئ الصحيح  هناك مايجعلنى ان اغادر مهرولا قبل ان يكتشف امرى
مافعله السيد رعد لن يكون الا بدايه،
بدلت ثيابى ولملات شعرى عاليا على شكل ذيل حصان، كنت انظر لنفسئ حتى اننى شرد فى عيناه التى اختطفتنى من اللحظه ااولى ، تتسارع نبضات قلبى
عودت لرشدى قائله يجب ان تغادرى من هنا ليل لايمكنك ان تظلى هنا والا...
نظرت الى ملامحى  فى المراة قائله اقسم اننى حاولت ياشهد ولكن رعد..
ليقاطعنى صوت طرق على باب الغرفه..
اذنت له ليدخل من بالخارج كانت السيدة جميلة، تخطو للداخل بعد ان اغلقت خلفها،
تقدمت نحوى قائله ابنتى صباح الخير،كيف حالك؟
اومات براسئ اليها....انا بخير
قالت لماذا انتى مستاءة هكذا هل قررتى شئ ماذا تفعلى؟
قلت وانا اخفض عيناى للاسفل اشعر بثقل
الكلمات على لسانى، انا... قررت شئ.. تقاطعنى قائله لتاتى الى جانبى اولا ابنتى لنتحدث قليلا ثم تخبرينى عن قرارك..  اومات براسئ اليها وجلست بجانبها،
قالت اعلم انه من الصعب ان تتركى حياتك
لتكونى مع أشخاص لاعلاقة لكى بهم، تخرج تنهيدة من داخله تعبر عن ماتعانيه، لتكمل قائله ابنتى هل تسامحى نفسك ان سائت حالتى، او لحقت باابنتى شهد؟
نفيت براسئ... لايسعنى ان اتحمل ماقالته،
قلت لها لااريد ان يحدث هذا، حقا انا فى حيرة من امرى ولكن لايمكننى ان اكون شهد
تمد يدها ترفع زقنى عاليا لانظر اليها لتسالنى قائله ابنتى  لنتحدث بصراحه ماهو الشئ الذى جعلك تخلفى وعدك مع شهد، 
شرد لوهله فى رعد وماحدث امس،وانه السبب الوحيد الذى يجعلنى اريد الهروب من  وعدى لشهد هو سقوطى فى عشق رعد،
عودت من شرودى قائله  مايجعلنى اريد ان اغادر هو انك علمتى بالحقيقة كنت اشعر بالقلق كثيرا من اجلك،، لقد اخبرتنى شهد انك مريضه قلب ،وان معرفتك بانها فارقه الحياة ربما تخسرى حياتك،،  لذلك قبلت ان اكون  شهد ولكن لايمكننى الان..
قالت ابنتى انتى فتاة جيدة  لم تحملى الخداع والمكر لنا تملكين قلب شهد الطيب ،يبدو انك مثلها تحملين نفس طباعها لكن ابنتى  الوعد وعد لايمكنك خلف وصية ابنتى معك..
قلت صعب ان اظل هنا لاتصعبى الامر علي رجاء سيدتى           بقلم heba that
قالت هناك حل وسط يمكنك ان تظلى حتى موعد عيد ميلاد شهد.... اعنى عيد ميلادك بصفتك شهد،، الى ذلك الوقت يمكنك اتخاذ قرارك بدون تسرع،، ايضا يمكنك فى ذلك الوقت ان تتعرفى علينا،
قلت متى عيد الميلاد
قالت بعد أسبوعين، وقت قليل ولكنها فرصة من اجلنا لنتعارف ام وابنتها..يوم 28/1
قلت انه نفس عيد ميلادي. حقا شئ غريب
اليس كذلك سيدة جميله؟
قالت جميله داخل صمتها من اجل استعادتك
يجب ان اصمد الان..

مر اليوم الثانى وانا هنا على اننى شهد
تطرق باب غرفتى خادمه، كانت فتاة تقاربنى فى العمر تخبرنى ان هناك مجموعه من اصدقائ يريدون لقائ..
ارتجف داخلي، لااعلم كيف يكون اللقاء،
التفت الى الخادمه باما لكى تغادر..
ذهبت الى السيدة جميلة لاخبرها بالامر، فى غرفتها كانت تجلس  على طرف فراشها امامها صندوق صغير، قامت باغلاقه عندما وجدتنى امامها...
كنت متوتره جدااا افرك اناملى،،
قالت ابنتى ماذا يحدث؟
هل انتى بخير؟
قلت ان هناك اصدقاء شهد يريدون لقائ كيف يمكننى ان التقى بهم وانا لااعرف احد منهم،، لقد اخبرتك سيدة جميله ان هذا الامر
سيكشف قريبا..
قالت بهدوء لاتقلقى ابنتى هيا معى الى غرفتك، يجب ان تكونى مثل شهد تماما...
امام الخزانة والكثير من الثياب باهظة الثمن  اخبرتنى قائله هيا ابنتى بدلى ثيابك كونى شهد حياتى..
يفاجئنى قوة تلك المراة وتفكيرها،،

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن