روايه عشق الرعد 8

735 73 25
                                    

« عشق الرعد»
تنظر السيدة جميله الى عمى كارم بنظرات حادة، قاسيه، وتذهب بين المدعوين كى ترحب بهم، ولكنها كانت تهرب من كارم،،
كان السيد رعد يتابعنى بنظراته اينما ذهبت قدماى، وسط ضخب الموسيقى وصوت الضحكات العاليه، من اصدقائ الذين لااعلم شࢪ عنهم بالطبع ولكن كان علي ان اندمج
معهم فهم كما علمت الاقرب لدى.،
يوجد منهم الشباب والفتايات، شردت لوهله
فى صديقتاى سلمى ونادين،،
وعودة من شرودى على احد اصدقائ يطلبنى للرقص معه، كنت انظر اليه مزامنتا بنظرات السيد رعد الحارقه..
داخلى كان يرفض الانصياع لمجراة حياة شهد برغم التشابه بيننا الا اننا مختلفتان
كنت ساعتذر منه لتعبى ولكننى وجدت السيد رعد ياتى باتجاههنا، فسارعت وقبلت
ان اشاركه الرقص، مددت يدى اليه لنبداء
الرقص ويتابعنا اصدقائنا،
كنت اراقب نظراته التى ترمقنى، بدون ان ينتبه كانت تدل على رجل غائر،

تهتم السيدة جميله بالمدعوين، ذهبت الى الشرفه بعد ان اشار اليها كارم،
تخشئ فضح امرها فلحقت به...
كان ينظر للفراغ امامه ليسمعه تقول ماالذى اتى بك سيد كارم؟
التفت ينظر اليها اتيت لاالبى دعوة ابنة اخى
اليس شهد ابنة اخى المرحوم..
قالت وهى نرتجف رجاء هذا الامر انتهى منذ
ان انفصلنا انا وعمرو، لماذا تريد ان تولم ابنتى بكشف هذا السر؟
قال لقد اخبرتك من قبل تذكرين عندما شاهدتك فى المشفى صعقنى رؤيتك امامى
وان الفتاتان اخوة برغم مافعلتيه انتى بانانيتك مع اخى الراحل
قالت هل تكبدت التعب الى هنا لتخبرنى ماحدث فى الماضي..
قال لاتظنى اننى ساظل صامتا سيدة جميلة
ساسعى لاخذ ابنة اخى شهد
يكفى ان الحياة حرمتنى من ابنتى ليل
لن اترك شهد تظل معك ساخبرها بكل شئ
قمتى به، استمتعى بوجودها الان معك،
قالت ماذا ستجنى ان اخبرتها الحقيقه،؟
هل تظن ان بامكانها ان تذهب معك وتتركينى، لاتنسئ ان حالتها لاتسمح بذلك
الا وان قررت ان تتخلص من اخر ذكرى لعمرو شقيقك الراحل..
ظلا صامتا لايسعه ان يحدث وان يتسبب فى عذاب شهد الفتاة التى لم يلتقى بها منذ ان جائت الى هذه الحياة الا عندماعلم بامر الحادث فليس بامكانه ان يظلم حياتها،
بعد ان فقد شقيقتها ليل ومن قبل شقيقه عمر......
           بقلم heba taha
كان رعد ينظر الينا والغضب يعتلى ملامحه، جاء الخادم يحمل التورته التى قد وضعت على طاوله متحركه يذج بها الى الصالون حتى تطفى الانوار ويلتف الجميع حولى.
متمنين لى السعادة الابديه وبصوت عالى
صاح اصدقائ تمنى امنية شهد قبل ان تطفى الشموع، اغمضت عيناى لاتمنى امنية
حياتى وهى....
قالت احدى صديقاتى وهى شيماء ان كنت مكانك لتمنيت ان اجد شريك حياتى،
ضحك الجميع عليها ولكننى كنت الاسرع لتلتقى عيناى. بذلك الشخص الغاضب،
خلفى، وكأنها شيماء قالت مااخفيه داخلى
اين السيدة جميله بصوت خافت واين عم ى
كارم،،،
انتبهت الى انهم كانو داخل الفراندة وقد جائو يشاركونا الحفل،،
قلت بصوت عالى اخى الن تاتى لتتناول اول قطعه من التورته، فلم يجد امامه الا ان يلبى النداء ليس هناك مبرر لغضبه اصلا...
ياتى الى جانبى فوضعت قطعه من التورته اليه وعيناى تلتقى بسودويتاه،
واخذ القطعه من يدى ليطعمنى فى فمى فتناولت القليل، قائلا مبارك عليك العام الجديد،
قلت هذا اول عيد ميلاد انت بجانبى،
قال ان ندمت على شئ فهو اننى كنت بعيد
عن عاىلتى اتمنى لكى حياة سعيدة شهد الحياة،
قلت اشكرك اخى اتمنى لك حياة سعيدة انت ايضا،،
ليضع بقيه القطعه التى فى يده فى فمه،

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن