رواية عشق الرعد 14

656 73 35
                                    

« عشق الرعد 14»
يفتح رعد باب غرفه ليل لينظر اليها بعد ليله
طويلة مرت على كلاهما، ولكن صعقه امر اختفائها من الغرفه،.
قال بكل غضب اين يمكنها ان تذهب؟
ركض لينزل الدرج مهرولا
خارج البيت ينظر الى الحديقه ربما انها تسير داخلها، تبحث عيناه بلهفه عنها فلم يجدها،
تقدم باتجاه البوابه بجانب الحرس
قال هل غادرت الانسه شهد من هنا؟
قال احدهم لا سيدى لم يغادر احد الا السيدة جميله،
قال متى غادرت؟
قال منذ ساعه تقريبا سيدى.
اوما براسه ليغادر الى الداخل..
يدفع الباب بقوة زراعه، تتسارع انفاسه،
اجتاح الغضب داخله، يعتصر قبضته قائلا
الى اين ذهبت ان لم تغادر،؟
اين اختفت، وصاح بالخدم ليبحثو عنها فى كل مكان قائلا اريدها الان امامى...
ركض الجميع وهم فى حاله من الهلع،
يخشون غضبه، يتهامسون ماذا يحدث له؟

تمر الايام على رعد ولم يغمض له جفن ولايشعر بالحياة فقط الغضب والعناد يريدها امامه باى شكل، عقله يخبره ان عليها ان تعاقب لانها مذنبه فى حقه،
وانها فعلت ذلك للايقاع به، ولكن قلبه يتالم كلما اشتاق اليها ، حتى انه يحتفظ بكل شئ قامت بملامسته، فى الغرفه، كل شئ لم يسمح لاحد ان يخطو داخل هذه الغرفه، الجميع يطيعونه، لقد اصبح وحشيا قاسيا
مع الجميع، برغم انه كان لطيف طيب معهم لانهم يعملون فى المنزل منذ طفولته، لذلك
يعلمون ان هناك شى يحدث معه هو لم يكن هكذا من قبل،،
كل يوم يغادر  من الصباح حتى يعود فى المساء باحثا عنها،، ولكن ثورة غضبه لم تنتهى، يخشون حتى اثناء غضبه ان يصادف احد منهم فى طريقه ويلقى اليه باعصار غضبه، لذلك يختفون عند معرفتهم بعودته،،،

               بقلم heba taha
كلما عاد بعد بحثه عنها ولم يعثر عليها،يشعر بالالم اجتاح قلبه  واشتياقه اليها ازداد، يذهب الى غرفتها ويغلق خلفه، يبداء بنوبة غضبه فى عدم العثور عليها، ثم يذهب الى خزانتها ليستنشق قطعه من  ثيابها، وكانه يشاهدها امامه، يخرج زجاجه عطرها، ويذهب بها الى الاريكه، يقربها من انفه ليستنشق رائحتها، يغمض عيناه لتتخلل داخله، هذا المكان اصبح ملجاه الوحيد،
لم يكون صريح مع نفسه حتى، ويعلن عن عشقه لها، استمر هذا الصراع طويلا حتى مر شهر على فراقها له،
لم يعلم احد سبب تلك الحاله حتى جميله سالته كثيراً ماذا يحدث له ولم يخبرها،

كانت جميله فى غرفتها تتحدث مع احد
مزامنتا بمرور رعد اليها بجانب غرفتها،
انتبه الى حديثها،،
ابنتى سافعل كل شئ لاجعلك سعيدة،
نعم يكفينى ان تتحدثين الى كلما اردتى فقط دقيقه لاطمئن عليكى،
يخطو رعد الى الداخل، لقد اذداد فضوله  ليعلم مع من تتحدث والدته،،
اقترب الى جانب الشرفه، لقد كانت تنظر من الشرفه وهى تتحدث، لم تنتبه الى ان الخادمه حينما غادرت تركت الباب مفتوح،
قالت اعتذر كثيرا لما تسببت به لكى، لكنها الحقيقة الوحيدة وهى اننى امك، ساظل احمل ذلك الذنب الذى حدث وتسبب فى  فراقك انت وشهد توامك،
اتسع فوهه وتجمدت اطرافه، لايصدق مايسمعه،
غادر الغرفه وهو يهرول للاسفل، لايعلم كيف
نزل الى السفل ومتى صعد سيارته او الى اين يذهب،؟
فى مكان بقرب الشاطئ لقد ذهب به مره معها، توقف بسيارته لينظر الى ذلك المكان،
ترجلا وهو ساخط على نفسه وعلى قلبه،
يذهب الى حافه الشاطى لينظر الى الماء امامه ليصح بضخامه صوته عاليا اااااا
يرفع عيناه عاليا الى السماء يتسال
لماذا هذا العقاب.؟
كيف جعلت قلبى يحب شقيقتى، اى لعنة هذه القيت الئ ياالهى ؟
اللعنه عليك رعد اللعنه لقد كنت هائما فى عشقها نعم لم اعترف بذلك العشق لاحد
لكنه اجتاح قلبى ااااااااااه،
كيف يمكنني ان اتخلص من تلك اللعنه؟
ليدوى صوته المكان لتترددد صياحه،مما ادى  الى ان الطيور تحلق عاليا نتيجة صياحه،

                بقلم hebataha
كانت ليل تجلس فى بيت تملكه جميله، بعد ان اخبرتها ان رعد لايمكنه ان يصلا اليها، لعدم معرفته بوجود البيت،،
كانت تريد ان تفعل شئ من اجل ليل التى تنفر منها، بشكل مستمر،
تنظر ليل للظلام من خلال النافذة، تشرد
قليلا، عندما كانت تجلس فى غرفتها، تضم ركبتيها الى صدرها، وسط دموعها وحزنها، لمعرفتها الحقيقه ولشعور الحزن الذى تعمق داخلها، من اجل حرمانها من شقيقتها وتوامها شهد، تسمع صوت طرق باب غرفتها
فلم تجيب، ولكنها السيدة جميلة لم تستسلم
كانت تريد ان تبرر خطائها معى،
تركت فراشئ وذهبت باتجاه الباب لافتحه بحده وعنف  تحمل عيناى نظرة قاسيه اليها،
قلت ماذا تريدين؟
قالت ابنتى اعتذر كثيرا لانك بسببى تتالمين،
قلت هل حقا تشعرين بذلك الالم الذى
تسببتى به لى،؟
هل تشعرين بالعذاب الذى اخترق داخلى
شقيقتى وتوامى لولا الحادث لما كنت التقيت بها طول حياتي، هل تدركين مدى الالم الذى أشعر به انا الان؟
ابنتى انا اعتذر اقسم... قاطعتها قائله
ماذا افعل باعتذارك هذا؟
هل تعود شهد؟
هل يجعلنى انسئ كيف فرقتنا بمنتهى الانانيه، واخترتى واحده وتركتى الاخرى
وكأننا سلعه عليك الاختيار منها..
حاولت ان تشرح الامر وسط دموعها والقهر الذى تشعر به ستظل نادمه طول حياتها على مافعلته بنا،،
لم اقبل بالنظر اليها او الحديث لذلك اخبرتها ان تساعدنى لاغادر من هذا البيت والا افضح الامر الان واغادر بعد ان ادمر كل شئ

قبلت ان تساعدنى بارسال الحرس الى الحديقه لانها اخبرتهم ان هناك احد يتجوال بين الاشجار ربما لص او هكذا  شئ..
تمكنت من خداعهم فهى ماهرة بذلك،
وغادرت انا، حتى عاد الحرس واخبروها ان المكان امن ولايوجد احد فى الحديقه ـ

قررت ان اذهب الى الجامعه بعد ان اخبرنى عمى بالحقيقه واثبت اننى ليل وليست شهد
نعم غاضبه منه كثيرا ولكن الخطاء الاكبر هو خطاء التى تدعى والدتى  ،
لقد تقبلا رئيس العذر الذى قدمته اليهم واننى تعرضت لحادثين، جعلنى اتغيب كل هذه الفتره عن الجامعه،
قرر ان ابداء الدراسه منذ الغد وها انا هنا فى جامعتى وسط اصدقائ، احمل حقيبتى
لااكذب كنت حزينه اشعر بفراغ داخلى، ربما  كان اشتياق لاحدهم....
نعم اننى اشتاق لرؤية رعد ولكن ليس بعد الان، لاننى فى نظرة انا صائدة ثروات،
وجدت سلمى ونادين لكننى لم اعود كما كنت
لان ماحدث لى ليس بقليل،
قالت سلمى اليوم لدينا دكتور جديد،
يجب ان نذهب للترحيب به
قلت لماذا نرحب به انا لاطاقه لدى اليوم
قالت نادين ماذا حدث معك ليل تغيرتى كثيرا،.
قلت معذرة ولكنكم تعلمون كل ماحدث لى
قالت سلمى حسنا حبيبتي لاتعبثى لنذهب للمدرج لنلتقى بالدكتور لان الجميع يذهب ليرحب به، يقولون انه وسيم حد اللعنه
قلت لن تتغيرى ابدا انتى ولكن ان اردتى الذهاب والترحيب اذهبى بمفردك لاننى احتاج لكوب قهوة، هناك عينان تتابع عن بعد
كل مايحدث ويسمع الحديث المشترك للصديقات الثلاثه، 😉

 قلت معذرة ولكنكم تعلمون كل ماحدث لى قالت سلمى حسنا حبيبتي لاتعبثى لنذهب للمدرج لنلتقى بالدكتور لان الجميع يذهب ليرحب به، يقولون انه وسيم حد اللعنه قلت لن تتغيرى ابدا انتى ولكن ان اردتى الذهاب والترحيب اذهبى بمفردك لاننى احتاج لكوب قهوة، هناك عينا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تفتكرو من الذى كان يسمع حديث الثلاثه صديقات🤔🤔🤔

تعليقاتكم قليله وتفاعلكم ☺️🥺 ايه اتوقف يعنى

عشق الرعد  قصه واقعيه حيث امتزجة الحقيقه بالخيال «قيد التعديل» #حيث تعيش القصص. اكتشف الآن